العلاّمة اللغوي محمود فاخوري

العلاّمة اللغوي محمود فاخوري ..عمود الأدب في حلب:

    - ولد في حماة 1933تلك المدينة التي أعطته الكثير في صغره .. 

- تخرج في كلية الآداب بدمشق عام 1958 وكان أولآ على دفعته..وعرضت عليه منحة مجانية على حساب الحكومة السورية لمتابعة الدكتوراه في القاهرة..لكنه تركها استجابة لطلب والدته التي آثر قربها فعوضه  الله بخير كثير..

- عام 1959 حصل على دبلوم التأهيل التربوي ، وعين في حلب معلمآ.. في ثانوية هنانو ثم في ثانوية المأمون.. حتى عام1967.

- بدأ التدريس منذ عام 1966 محاضرآ بكلية اللغات بحلب التي تغير اسمها لاحقآ ليصبح كلية الآداب والعلوم الإنسانية حيث انتقل إليها كليآ عام 1974.

- عام 1967 عين مندوب وزارة التربية في تركيا.

- عام1974 ندب إلى جامعة حلب.. وبدأ التدريس فيها، وفي جامعة تشرين ...وبقي يدرس في جامعة تشرين حتى عام 1997...أما في جامعة حلب فبقي يدرس فيها حتى سنة 2003.

درس البلاغة والنحو والصرف والأدب الجاهلي وغيرها من المواد....وبرع فيها معلمآ ومربيآ ...

كان يعد برتبة أستاذ دكتور لما  له  من خبرة علمية  وأبحاث ودراسات وتحقيقات.

عشق عمله في كلية الآداب بجامعة "حلب"، فأحبه الطلاب حتى لقبوه بالمكتبة المتنقلة لغزارة علمه الموسوعي.

- عام 1975حصل على الماجستير بتقدير امتياز من الجامعة اللبنانية بإشراف العالم الشهيد صبحي الصالح.

- وسجل الدكتوراه هناك لكن نشوب الحرب اللبنانية حال دون إتمام أطروحته التي كانت قد أوشكت على الاكتمال فانشغل عنها بتآليفه وتدريسه بجامعة حلب.

     - عضو مجمع اللغة العربية بدمشق.

    - رئيس نادي التمثيل العربي للآداب منذ عام 1990.

    - انتخب أمين سر فرع حلب لاتحاد  الكتاب العرب منذ عام 2000  حتى  2005.

    - عضو الهيئة الاستشارية للموسوعة الإسلامية الميسرة.

   - عضو في اللجنة المحكمة لمدة خمس سنوات في مجلة التراث التي يصدرها اتحاد الكتاب العرب.

   - عضو جمعية البحوث والدراسات.

  - عضو مجلس إدارة الجمعية السورية لتاريخ العلوم عند العرب.

   - له ندوات ومحاضرات وإشراف على أمسيات أدبية وتحكيمها ونقدها ما لا يمكن حصرها وعلى مدى خمسين عامآ في دور الثقافة ونادي التمثيل العربي والجمعية العربية المتحدة ونادي شباب العروبة وجمعية العاديات وغيرها..

- عام 1985 عمل في المركز الوطني للأبحاث العلمية في باريس C.N.R.S   في تحقيق كتب ورسائل من التراث العربي. وكان حينها برفقة البروفيسر المصري رشدي الراشد .

- عام 2000 شارك في ندوة عن الشعر العربي في القرون الوسطى في إيطاليا .

- ألقى العديد من المحاضرات في دول عربية وأوربية منها إسبانيا حيث كان برفقة أ.د.عصام قصبجي، وكذلك في فرنسا وإيطاليا ولبنان وغيرها .

- عام 2001 شارك في مؤتمر الشعر الأندلسي والموشحات..

- عام 2002 عين مندوب اتحاد الكتاب العرب في تركية  وحتى عام 2008.

- كتب مقدمات لمجموعات كبيرة من الكتب والمؤلفات.

    **مؤلفاته:

بلغت أعماله بين تأليف وتحقيق وحده ومشاركآ أربعين كتابآ .. نذكر منها :

    1-المعين في الأدب العربي الحديث -حلب 1963.

    2-المعين في النحو والصرف -حلب 1963.

    3-المعين في الدراسة الأدبية -حلب 1964.

    4-المنهل من علوم العربية -بيروت 1968.

    5-الموسيقي الأعمى -دمشق 1969.

    6-سفينة الشعراء في علم العروض وعلم القوافي والأوزان المحدثة -حلب 1970- ط2- 1990.

    7-صفوة الصفوة لابن الجوزي -القاهرة 1973.

    8-مسلم بن الحجاج القشيري -بيروت 1979.

    9-دروس في اللغة العربية -حلب 1979.

    10-الأغراض الشعرية عند الأخطل -حلب 1979.

    11-منتخبات من نصوص قديمة -حلب 1981.

    12-موسيقى الشعر العربي- حلب 1981.

    13-في الأدب العثماني -حلب 1981.

    14-سيرة ابن سينا -حلب 1982.

    15-أبو محجن الثقفي -حياته وشعره حلب 1982.

    16-دروس ونصوص في اللغة العربية وآدابها -حلب 1982.

    17-المغرب للمطرزي .

    18-مصادر التراث والبحث في المكتبة العربية -حلب 1989.

    19- مهاجر في زمن الورد

    20 خواطر مرحة

    وله مشاركات في إعداد بعض الكتب المدرسية في سورية وخارجها وله أعمال أخرى تنتظر النشر.

   ** صدرت له تحقيقات مختلفة لكتب التراث العربي منها:

    1- الموسيقي الأعمى - دمشق 1969.

    2- المغرب( معجم لغوي) للمطرزي- حلب 1979.

    3- خريدة العجائب، لابن الجوزي - بيروت 1992.

- كما ألف معجمآ ضخمآ في النحو شرح فيه الأدوات النحوية والشواهد الإعرابية .. أسماه " المعجم الفريد في النحو" وهو معجم مهم في النحو وشواهده أنجزه عام 2012 مشاركة مع أ.تميم فاخوري.

ولكن ظروف الأزمة الحالية أخرت طباعته، وهو الآن قيد الطبع يتولى شأنه ابنه الأستاذ تميم .

  ** التكريمات :

- تكريم جامعة حلب كلية الآداب مدرسا مبدعا2000.

- تكريم نادي التمثيل العربي للآداب والفنون2000.

-تكريم جائزة الباسل للإنتاج الفكري2001.

- تكريم معهد حلب للموسيقا 2001.

- تكريم نادي عشتار الثقافي2006.

- تكريم قيادة فرع اتحاد شبيبة الثورة2007.

- تكريم النادي العربي الفلسطيني2008.

- تكريم أعلام اللغة العربية بدمشق 2009.

- تكريم الموقع الإلكتروني أهداف اللغة العربية2009.

- تكريم فرع حماة لاتحاد الكتاب العرب لأعلام اللغة العربية2009 .... وفرع دمشق 2010 ... ثم فرع حلب.

- تكريم أسبوع اللغة الأم 2010.

- تكريم نقابة المعلمين للأدباء الكبار 2010.

- تكريم منظمة الطلائع 2010.

- تكريم الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون2010.

** نشر في صحف ومجلات محلية وعربية عديدة منها مجلة بحوث جامعة حلب- الجماهير- الثورة - تشرين - الضاد- الأسبوع الأدبي - الموقف الأدبي- التراث الأدبي- المنهل - الفيصل - الفداء - بناة الأجيال - المنتدى - الكفاح العربي - الديار - السراج بعمان.

** كانت له دروس إذاعية في اللغة العربية بإذاعة حلب على مدى سنوات طويلة في برنامج: "بريق الذهب في لغة العرب"؛ وفي إذاعة دمشق ..

وكذلك في إذاعة مونت كارلو حيث قدم في إحدى اللقاءات عن ابن حزم وكتابه طوق الحمامة في الألفة والألاف،  و في إذاعة شهبا إف إم .

** كان متمكنآ في اللغة العربية مرجعآ فيها ،موسوعة بكل ما للكلمة من معنى وكان غني المعرفة نظرآ لاجتهاده الدائم وقراءته المستمرة للكتاب، دون ملل أو انقطاع.

- علم من أعلام العطاء والبحث والدراسة والتحقيق، علاّمة في فقه اللغة العربية، "محمود فاخوري".. أستاذ الأساتذة، ومرجع الأدباء،شيخ العروض، يعتبر نفسه مسؤولاً عن أي كتاب يصدر، ومن واجبه أن يصحِّح أخطاءه النحوية، لا يتأخر عن تصويب الأخطاء، بل يأتي بنفسه إذا لم يأتِ إليه صاحب الحاجة، كأن اللغة العربية حبيبته المصون التي يجب أن تبقى في أبهى حلّة لها.

لم يكن يمل من أسئلة طلابه حتى وإن أثقلوا عليه، بل كان يسر بهم ويضحي بوقته الثمين في سبيل عدم كتمان العلم ، من هنا عشقه طلابه الذين تواكبوا جيلآ بعد جيل ...

والجدير بالذكر أنه كان مرجعآ لطلاب الدراسات العليا في مشاريعهم... وفي أطروحاتهم في الماجستير والدكتوراه .... إذ لم يكن غنى عنه في توجيه الطلاب والإفادة والتوجيه ....

ويرجع سر موسوعيته وعلمه في نهمه الكبير وعشقه للقراءة إذ كان يقرأ كل يوم ما لا يقل عن عشر ساعات إلى 15ساعة أحيانآ....وكان يقرأ كل مايقع بيده من كتب أدبية حتى كان ربما ينهي قراءة كتاب في يوم واحد.

كان مثالآ للسماحة والمسامحة والتواضع والأخلاق الفاضلة ، مترفعآ عن الخلافات، فلم يعرف له أعداء .. كان بسامآ لطيفآ، غير متكبر ولا متجبر ..هينآ لينآ ...هاشآ باشآ ... وكان مع فكرة ربط الأخلاق بالأدب ... وكان يرى أن الأخلاق هي غاية الأدب ..وهي أصل العلوم..فلا علم بلا أخلاق متابعآ بذلك أفلاطون ومن نحا نحوه في مدينته الفاضلة من مفكرين وفلاسفة، سلوكآ وعملآ ، قولآ وفعلآ .. وعرف في تعامله مع زملائه وأقربائه بمبدأ التغافل والنسيان في حال خطئهم ....فلا يذكرهم بالخطأ ولا يحاسبهم أو يلومهم، على مبدأ : رب إشارة أبلغ من عبارة ..وبذلك فقد تملك أفئدة البعيد قبل القريب ...

وحري أن ينال اليوم بعد رحيله لقب :" أفلاطون حلب ".