الشيخ الداعية مصطفى الهاشم
(1949- معاصر)
المولد والنشاة :
مواليد مدينة السفيرة في الريف الشرقي لحلب عام 1949 م ، وسجل في النفوس أنه من مواليد عام 1952م .
ونشأ في كنف أسرة مسلمة شديدة التماسك يحب أفرادها بعضهم بعضاً ..فتربى في كنف والده الحاج عبيد الهاشم ، وكان عمل الأسرة تربية الأغنام .
وأما أمه الحاجة فريدة المحمد، فقد كانت مثال التقوى والصلاح دائمة الذكر ....
.تعود الأسرة في أصولها إلى تادف وإخوته هم : الشيخ أبو محمد فياض، والشيخ شعبان ، والشيخ عبد الرحمن، والمهندس هاشم، والأخت أمينة
دراسته ومراحل تعليمه :
درس القرآن في كتاتيب المدينة ..على يد الشيخ إبراهيم الخطيب الفلسطيني....
ثم درس بعدها في الصف الثالث من المرحلة الابتدائية في مدينة تل عرن، وكان ذلك في العام الدراسي 1961- 1962م ، وكان مدير المدرسة الأستاذ يوسف حاج بارة المعروف بـــــ( يوسف هارون ) ، فكلمه الأستاذ أبو حسان محمد محمود العلو فقبل في المدرسة مصطفى وعبد الرحمن، ثم انتقل الأخوان إلى مدرسة السفيرة ليكملا بقية المرحلة الابتدائية عام 1963م .
ثم انتقل إلى حلب؛ ليدرس في الثانوية الشرعية ( الخسروية ) في بداية العام الدراسي 1964م ، ونهل العلم على يد شيوخها وأساتذتها :
الشيخ طاهر خير الله ، كان يدرس تفسير في الصف السابع والثامن .
أديب حسون : وكان يدرسهم الفقه .
عبد الوهاب سكر : وكان يدرسهم السيرة النبوية والتاريخ .
منير حداد : الذي أصبح مديراً للكلتاوية .
عبد الله سلقيني ، أما سماحة المفتي إبراهيم سلقيني فكان مديراً للمدرسة .
وتخرج الأستاذ مصطفى الهاشم فيها عام 1970م ، وسجل في كلية الشريعة ولكنه لم يلتحق بها .
ثم في العام الثاني أعاد الثانوية ( فرع الأدبي) ، ونجح فيها عام 1971م .
ثم دخل قسم اللغة العربية في كلية الآداب في جامعة حلب عام 1971م،
.وكان من أساتذته فيها :
فخر الدين قباوة، ومحمد علي الهاشمي، وصبري الأشتر، وبكري شيخ أمين، وعمر دقاق....وغيرهم .
وتأخر تخرجه فيها لأنه ترك مادة الأدب الأندلسي ليحصل على التأجيل الدراسي ثم تخرج فيها عام 1979م .
ذهب إلى خدمة العلم عام 1979م .
أعماله :
عمل في التعليم الابتدائي في مدينة السفيرة فأخذ الوكالة فدرس 12 حصة في السفيرة و12 حصة في حلب، وقد أجرى له فحص المقابلة فريد جحا، وأعجب بقراءته لخطبة زياد بن أبيه .
وكان وهو يدرس، يخطب في المناسبات الإسلامية في مدارس السفيرة ومساجدها .
أقرانه وزملاؤه :
وكان من أقرانه الشهيد أبو النعمان حسين الناصر الدحدوح، والشهيد أبو أنور محمود عبد الله قناعة رحمة الله عليهما، والمهندس محمود العبسو، والمهندس محمد الحاج علي .. .
رحلة إلى الله :
ذهب إلى الحج عام 1983م ، وبقي في المدينة حتى 9/ 12/ 1983م .
التدريس في المعاهد العلمية :
تعاقد مع المعاهد العلمية في اليمن فعمل في إب مدرساً للغة العربية منذ عام 1984 – وحتى 1988م .
ثم درس في معهد تعز العلمي الذي يضم جميع المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية حتى ألغيت عام 2002م .
ثم التحق بمدرسة البنات الثانوية في تعز وهي تابعة لوزارة التربية في اليمن من عام 2003 – 2004م .
انتقل إلى الجوف في شمال اليمن من عام 2004- 2005م وبقي فيها حتى عام 2011م .
ثم ترك التدريس بسبب ثورات الربيع العربي، وهاجر إلى انطاكية في تركية عام 2016م .
الحياة الاجتماعية والأسرية :
تزوج عام 1974م من سيدة فاضلة من بيت الرحيم صبرت معه على مشقة السفر والغربة، وأنجب منها خمسة من الأولاد والبنات .
-عباس وبه كنيته : درس في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في اليمن، ويعمل في جامعة عمران هناك .
-نسيبة : مواليد عام 1976، وتحمل إجازة في الدراسات الإسلامية من جامعة تعز في اليمن، ومتزوجة من الدكتور أيوب جرجس عطية، ولها منه أواب ومنيب وزاهر وتالية . .
-حذيفة : درس الشريعة ، ويقيم في تركيا .
-وحمزة : درس المحاسبة، ويقيم في تركيا .
-أسماء : مواليد 1979 متزوجة من أخ عراقي فاضل، وتقيم في كركوك .
وأما أخلاقه وسجاياه :
فهو خلوق تقي طيب القلب، لطيف المعشر محبوب من أصدقائه ومن الناس متحمس للدفاع عن الوطن والعودة إليه عذب الحديث ...كثير الحياء ، شديد الذكاء ..
له رسالة في تعليم الأولاد أساليب القراءة السليمة .
ومن أقواله المأثورة :
إن شباب اليوم يستطيعون حمل أثقال الحديث، ويعجزون عن رفع اللحاف عنهم عند صلاة الفجر .
نفع الله المسلمين بعلمه، وأعاده إلى أهله ووطنه سالماً غانماً منصوراً .
وسوم: العدد 685