الشيخ شعيب الأرناؤوط
علاّمة ومحدّث وداعية إسلامي كبير ومعروف، ومحقق مخطوطات إسلامية..
ولد الشيخ شعيب في مدينة دمشق سنة 1928، ونشأ نشأة دينية خالصة، فتعلم مبادئ الإسلام الصحيحة وحفظ أجزاء كثيرة من القرآن الكريم.
تتلمذ شيخنا الفاضل في علوم اللغة العربية على كبار أساتذة وعلماء دمشق، وقرأ أشهر مصنفات اللغة والبلاغة، ثم اتجه لدراسة الفقه الإسلامي وتفسير القرآن الكريم ومصطلح الحديث وكتب الأخلاق.
ترأس علاّمتنا الكبير قسم التحقيق والتصحيح بالمكتب الإسلامي بدمشق عشرين عاماً، حقق وأشرف على ما يزيد على سبعين مجلداً من أمهات كتب التراث في شتى العلوم، ثم انتقل للعمل مع مؤسسة الرسالة بعمان ليترأس قسم تحقيق التراث التابع لها.
أهم تحقيقات شيخنا الكبير في المكتب الإسلامي: شرح السنة للبغوي 16 مجلداً، روضة الطالبين للنووي بالاشتراك مع الشيخ عبد القادر الأرناؤوط 12 مجلداً، مهذب الأغاني لابن منظور 12 مجلداً، المبدع في شرح المقنع لابن مفلح الحنبلي 10 مجلدات، زاد المسير في علم التفسير ابن الجوزي بالاشتراك مع الشيخ عبد القادر الأرناؤوط 9 مجلدات، وغيرها الكثير.
ومؤسسة الرسالة: سير أعلام النبلاء الذهبي 25 مجلداً، سنن الترمذي 16 مجلداً، سنن النسائي 12 مجلداً، سنن الدارقطني 5 مجلدات، مسند الإمام أحمد بن حنبل 50 مجلداً، تاريخ الإسلام الذهبي رياض الصَّالحين للنَّووي مجلَّد، والمراسيل لأبي داود مجلَّد.
انتقل شيخنا الكبير إلى رحمة الله تعالى مساء الخميس 27/10/2016م في العاصمة الأردنية عمّان.
رحمك الله يا شيخنا الكبير وجزاك الله عنا كل خير على كل ما قدمته للأمة الإسلامية من أبحاث وتحقيقات.
وسوم: العدد 696