الشيخ الشهيد الدكتور ناد السنوسي العمراني
(1972- 2016م )
هو الشيخ الشهيد نادر العمراني الذي كان رمزاً من رموز الوسطية والاعتدال والخلق الرفيع، امتدت إليه الأيدي الآثمة بالأذى والخطف والقتل، وحسبه أنه ذهب إلى الله شهيداً، وراح يشكو إلى مولاه جور خوارج العصر، وطغيان حفتر .
المولد والنشأة :
ولد الشيخ الداعية نادر العمراني في الأول من شوال من عام 1392هـ/ الموافق الثامن من نوفمبر 1972م بطرابلس عاصمة ليبيا .
دراسته ومراحل تعليمه :
درس المرحلة الابتدائية والإعدادية بمدرسة الوحدة العربية بطرابلس، وتحصل على الشهادة الإعدادية سنة 1986م، وتحصَّل على الشهادة الثانوية من مدرسة جنزور الثانوية سنة 1989م بتقدير ممتاز.
ثم درس أربع سنوات في كلية الطب جامعة طرابلس قبل أن يتركها متوجهاً إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم لطلب العلم والدراسة في الجامعة الإسلامية، فتحصَّل على شهادة الليسانس من كلية الحديث الشريف وعلومه عام 1997م بتقدير عام ممتاز بنسبة 96.5 %.
ثم تحصَّل على دبلوم الدراسات العليا في الحديث الشريف وعلومه من قسم علوم الحديث، بكلية الحديث الشريف بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية عام 1998م بتقدير عام ممتاز، بنسبة 97.8%.
ثم الشهادة العالية (الماجستير) في الحديث وعلومه من قسم علوم الحديث، بكلية الحديث بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية عام 2002م بتقدير ممتاز، وكانت الرسالة بعنوان: "قرائن الترجيح في المحفوظ والشاذ وفي زيادة الثقة عند الحافظ ابن حجر في كتابه فتح الباري".
ثم نال الدرجة الدقيقة (الدكتوراه) من قسم الدراسات الإسلامية بجامعة طرابلس في 7/1/2010م بإشراف فضيلة الشيخ أ. د. الصادق بن عبد الرحمن الغرياني، مع التوصية بالطبع والتداول بين الجامعات، وكانت الأطروحة بعنوان: " علوم الحديث عند ابن عبد البر من خلال كتابه التمهيد".
طلب العلم على عدد كبير من علماء المسلمين داخل ليبيا وخارجها، وله إجازات في علوم شتى.
حفظ القرآن على يد الشيخ مصطفى قشقش في مسجد عبد الله بن عمر.
أعماله والوظائف التي تولاها :
تولى وظيفة الرقابة الشرعية على عدة مؤسسات مالية، منها:
عضو هيئة الرقابة الشرعية بمصرف شمال أفريقيا من 2010م-2012م.
عضو هيئة الرقابة الشرعية بالمصرف الأهلي المتحد 2013م.
رئيس اللجنة الشرعية لمصرف الادخار والاستثمار العقاري 2013م.
عضو هيئة الرقابة الشرعية في شركة التكافل للتأمين الإسلامي منذ 2010م.
عضو هيئة الرقابة الشرعية في الفرع التكافلي لشركة ليبيا للتأمين 2012م.
عضو هيئة الرقابة الشرعية المركزية بمصرف ليبيا المركزي 2013م.
درَّس في عدد من الكليات والأقسام الشرعية في الجامعات الليبية، فعُيِّن سنة 2006م بدرجة محاضر مساعد في قسم الدراسات الإسلامية بجامعة مصراتة.
ثم انتقل إلى قسم الدراسات الإسلامية، بكلية الآداب، جامعة طرابلس 2012م، ويعمل فيه إلى الآن بدرجة أستاذ مساعد.
وقام بتدريس طلبة الدراسات العليا في كلٍّ من: أكاديمية الدراسات العليا فرع مصراتة، وجامعة طرابلس، والجامعة الأسمرية، وجامعة المرقب.
تولى إدارة فرع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بطرابلس سنة 2012م.
عضو في عدة هيئات شرعية، أبرزها:
عضو مجلس البحوث والدراسات الشرعية بدار الإفتاء الليبية.
الأمين العام لهيئة علماء ليبيا.
نائب رئيس رابطة علماء المغرب العربي.
عضو رابطة علماء المسلمين.
رئيس اللجنة العلمية بالجمعية الليبية للمالية الإسلامية.
عضو في هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية (AAIOFI).
نائب رئيس لجنة مراجعة القوانين والتشريعات وتعديلها بما يتوافق مع أحكام الشريعة-الإسلامية المشكلة من المؤتمر الوطني العام 2015م.
عضو اللجنة الاستشارية بإدارة الدراسات والبحوث بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية 2012م.
مدرب معتمد من المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية في البحرين، قدَّم العديد من الدورات العلمية في المالية الإسلامية.
شارك في عدة مؤتمرات علمية، داخل ليبيا وخارجها.
مؤلفاته :
له عدة مؤلفات، منها:
1-قرائن الترجيح في المحفوظ والشاذ وفي زيادة الثقة عند ابن حجر من خلال فتح الباري.
2-علوم الحديث عند ابن عبد البر من خلال كتابه التمهيد.
3-النصوص الشرعية بين جمود الظاهرية وخيالات المتعمقة.
4-جهود المحدثين في الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم.
5-فضائل النخلة والتمور في السنة النبوية.
6-تشريعات التأمين التكافلي في ليبيا قراءة في قرار وزير الاقتصاد رقم (201) لسنة 2012م.
7-الحديث الحسن لذاته وعدم اختصاصه بخفة الضبط.
8-الأخذ بالقول الضعيف في المعاملات المالية المعاصرة.
9-الأحاديث المشتهرة على الألسنة وحكم روايتها دون تثبت.
10-أثر المعايير الشرعية في كفاءة التدقيق الشرعي.
11-تحول شركات التأمين للنظام التكافلي.
وبالإضافة إلى كل ما ذكر فهو محرر جريدة الهدي الإسلامي الصادرة عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
وشارك في تحكيم عدد كبير من البحوث المنشورة في المجلات الشرعية العلمية، كما ناقش، وأشرف على عدد من رسائل الماجستير.
وفاته واستشهاده :
قتل على أيدى مجموعة من الخوارج في ليبيا عام 2016م رحمه الله رحمة واسعة. ونشر جهاز المباحث العامة، التابع لوزارة الداخلية الليبية في طرابلس، تسجيلاً مصوراً، لهيثم عمران الزنتاني، يعترف فيه بقتل الأمين العام لهيئة علماء ليبيا، وعضو دار الإفتاء نادر العمراني.
هذا حدث بالغ الخطورة ، بعيداً عن الآلام التي نتجت عنه وخسارة الأمة لقيمة علمية وسطية وواعية وملهمة، لأن الوقائع التي رواها المجرم الذي تم ضبطه ، والفتاوى التي صدرت والشخصيات التي نسبت إليها والمجموعة التي اختطفته وارتكبت الفعل الإجرامي الآثم، كل ذلك يستدعي وقفة وتأملاً كبيراً ، لأنه مؤشر على أكثر من حقيقة كانت الأعين غافلة عنها.
الدكتور نادر العمراني عالم ليبي مرموق وعضو لجنة الفتوى بدار الإفتاء الليبية ، وشخصية معروفة باعتدالها ووسطيتها في عموم العالم العربي والإسلامي ، وحتى المختلفون معه كانوا يشهدون له بسعة الصدر والسماحة وعفة اللسان مع العلم الواسع ، وكان له مثل غالبية كبيرة من الليبيين موقف رافض لما يفعله اللواء خليفة حفتر زعيم الميليشيات المسلحة في الشرق الليبي من بقايا جيش القذافي، ويرى أن ليبيا التي دفعت ثمناً كبيراً من الدم والدماء من أجل إطاحة القذافي ليست بوارد القبول بقذافي آخر أو حكم العسكر، وأن الشعب الليبي يستحق أن يحيا بكرامة وحرية واحترام لإرادته السياسية وحقه في الاختيار وتداول سلمي للسلطة، وكان العالم الجليل يجمع إلى تضلعه في علوم الشريعة وعياً بحال الأمة ومشكلاتها، وكان منحازاً بالكامل للربيع العربي، وهذا ما جعل معسكر الجنرال حفتر يضعه في خانة الخصوم والأعداء، ولا يتركون فرصة إلا ويتوعدونه، ويشنعون عليه هو وغيره من علماء ليبيا وخاصة دار الإفتاء، وكذلك كان يفعل تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا الذي كان يرى خطاب العمراني خطراً عليه، كما كان العمراني نفسه يعتبر داعش كارثة حلت على الإسلام والمسلمين، ولم يتوان عن التصدي لها بفكره وعلمه وحكمته.
الذي حدث أن مجموعة إجرامية خططت لخطف الشيخ نادر العمراني وقتله في العاصمة طرابلس، فكمنت له وهو في طريقه لصلاة الفجر في مسجده، واختطفوه إلى منطقة بأطراف العاصمة طرابلس، ثم حفروا له حفرة بطول إنسان، حسب ما ورد في الاعترافات، ووضعوه فيها، ثم أخضعوه لتحقيق سريع بأنه يهاجم علماء السلف، ويقصدون طائفة ممن عرفوا باسم "المدخلية" وهم مجموعات سلفية متحالفة مع الجنرال خليفة حفتر، ويقاتلون معه في الشرق الليبي بدعم إماراتي، وقد وصلت قوات الأمن الليبي التابعة لوزارة الداخلية بالفعل إلى المكان الذي اعترفوا بقتله فيه، وعثروا على الجثمان، وقال القتلة إنهم حصلوا على فتوى من داعية سلفي مصري يدعى محمد رسلان عن طريق أحد تلامذته من أبناء الشرق الليبي، وقد شارك في عملية الخطف والقتل، وفي الاعترافات أنهم عندما قتلوه أفرغوا خزانة رشاش آلي بالكامل في جسده الطاهر، وهو ينطق بالشهادتين.
المجموعة التي ارتكبت تلك الجريمة الوحشية هي مجموعة دينية سلفية من الذين كانوا يهاجمون بشدة كتب الشيخ سيد قطب، وأبو الأعلى المودودي، ويصفونهم بأنهم محرضون على العنف والتطرف والتكفير، فإذا بنا نرى تلك الفئة الضالة تتورط هي نفسها في أشد ألوان الغلو تطرفاً، استباحة الدماء للعلماء والشخصيات الدينية المختلفة معهم، لدرجة التخطيط لاختطافهم من أمام المسجد وهم في طريقهم للصلاة، ثم تصفيتهم على تلك الطريقة الوحشية ..
الأمر الذي يكشف أولاً عن الخطورة البالغة لتلك الفئة التي كانت توهم الناس أنها ضد العنف والتطرف والغلو والتكفير، بينما هي بؤرة للكراهية والتطرف واستباحة الدماء إذا واتتها الفرصة، وثانياً، تكشف تلك الواقعة عن أن العنف ليس وليد الفكر وحده، أياً كان، وإنما هو وليد خليط من الفكر والجهالة والتطرف السياسي.
فالحقيقة أن العنصر الفاعل في العنف والإرهاب هو التطرف السياسي، وليس التطرف الديني، والمعادلة هنا واضحة، فهناك متطرفون دينيون لا يتورطون في العنف ويبقى تطرفهم حالة فكرية محضة، وهناك متطرفون سياسيون متورطون في العنف ولا صلة لهم بالدين أصلاً، ولن أضرب المثل هنا بالجرائم التي يرتكبها طغاة قتلة وحشيون علمانيون مثل بشار الأسد وهم أبعد ما يكونون عن الدين نفسه، ولكن الجميع يتذكر كيف كانت المنظمات اليسارية تروع العالم كله قبل عدة عقود في أعمال القتل والاغتيال والتفجير وخطف الطائرات، على خلفية تشدد سياسي لا وجود للدين فيه، ولا يعرفون كتب سيد قطب ولا غيره.
أصداء الرحيل :
وقالت دار الافتاء إن العمراني خُطف عند دخوله الى المسجد لصلاة الفجر، حيث "امتدت يدُ الغدر والاجرام اليه لا لذنب إلا أنه كان يحمل لواء العلم.. ولما كان عليه من الوسطية في دعوته، ومنابذة الغلوِّ وأهله، والتمسك بالحقّ، والثبات عليه، والدفاعِ عنه، فتربَّص به الغلاة، مستندين على فتاوى مضللة من خارجِ البلاد" بحسب ما جاء في بيان الدار.
(( بِسْمِ الله الرّحمنِ الرّحيمِ
(بيانُ تأبينِ فقيدِ العلمِ والوطنِ؛ الشيخ الدكتور نادِر السنوسِي العمرانِي)
(إنَّا لله وإنا إِلَيه راجعون)
بقلوبٍ ملؤُها اللوعةُ والحزنُ، والرّضى بقضاءِ الله؛ علمتْ دارُ الإفتاءِ ومجلسُ البحوثِ - مِن خلالِ تواصلِها مع الجهاتِ المختصةِ - تأكيدَ مقتلِ فقيدِ السنةِ ومعاهدِها، وفقيدِ العلمِ والوطن، فضيلة الشيخ الدكتور نادر السنوسي العمراني، عضو مجلس البحوث والدراسات الشرعية التابع لدارِ الإفتاء، ومقرره، والأمين العامّ لهيئة علماء ليبيا، ونائب رئيس رابطة علماء المغرب العربيّ، وعضو الرابطة العالمية للاحتسابِ، والذي يعدّونَ فقدَه خسارةً كبيرةً، ليس لليبيا وحدَهَا، وإنما لكلّ بلادِ المسلمينَ.
فقد امتدّت يدُ الغدرِ والإجرامِ لاختطافِ الشيخِ، عند دخولِهِ إلى المسجدِ لصلاةِ الفجرِ، منذُ أكثر من شهرٍ، لا لذنبٍ؛ إلّا أنّه كانَ يحمل لواءَ العلم في هذا البلدِ، ونذرَ وقتَهُ وجهدَه كلّه لتعليم أبناءِ المسلمينَ، والدعوةِ إلى ربّه، ولِما كانَ عليه من الوسطيةِ في دعوتِه، ومنابذة الغلوِّ وأهلهِ، والتمسكِ بالحقّ، والثباتِ عليه، والدفاعِ عنه، فتربَّصَ به الغُلاة، مستندينَ على فتاوَى مضللةٍ مِن خارجِ البلادِ، ففقدتْ ليبيا وبلادُ المسلمينَ - بفعلتِهم النكراءِ وفتاواهم الشَّوهاء - عَلَمًا مِن أعلامها، وثلمُوا بقتلِهِ ثلمةً في الإسلام، لا يسدُّها شيءٌ مَا اختلفَ الليلُ والنهارُ؛ كما جاءَ عن السلفِ في قتلِ العلماءِ.
وكذلك هم فعلُوا من قبلِه بأمثالِه، مِن خيرةِ العلماءِ والدعاةِ في بنغازي.
ولجوءُ هذه الفئةِ الضالةِ إلى مثل هذه الجرائمِ؛ دليلٌ على إفلاسِها، وخسرانِ منهجِها، وقد صدقَ عليهم قول الله عزّ وجلّ: (وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ).
لقد دفعَ الشيخ نادر - رحمه الله - حياتَه ثمنًا لمجاهرتِه بالحقّ، وصلابتِهِ في الدينِ، وتبليغِ رسالاتِ ربّه، لا يخافُ فيهِ لومةَ لائمٍ، قال تعالى: (الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا).
قتلوهُ على السّنَّةِ، نحسبُهُ كذلكَ، فكانَ قتلُهُ خيرًا له، وغدرُهُم شرًّا عليهِم.
أضَاعُوهُ وأيّ فتًى أَضاعُوا ... ليومِ كريهةٍ وَسَدادِ ثغْرِ
وإنّ دار الإفتاء ومجلسَ البحوثِ لَيُطالبانِ بالقصاصِ والحدِّ، مِن كلّ مَن شارَكَ وخطّطَ ودبّرَ للجريمةِ، إقامةً لشرعِ اللهِ، وردعًا لأمثالِهم مِن المجرِمين.
نسألُ اللهَ الكريمَ العظيمَ أنْ يتقبلهُ في الشهداءِ، ويعوّضنَا ويعوضَ أهلَه وأسرتَه والمسلمينَ فيهِ خيرًا.
الاثنين 21 صفر 1438هـ
الموافق 21/ 11/ 2016م
وقد نعى العديد من الدعاة في السعودية مثل : الشيخ محمد العريفي، ومحمد البراك، ومحمد السعدي، ود. ناصر العمر.. وغيرهم الشيخ العمراني، وفيما يلي أبرز ما قالوه عنه:
د. محمد العريفي :
التقيته بمجالس العلم مراراً، فرأيت عالماً فاضلاً مؤصلاً حريصاً على جمع الكلمة والنصح للخلق، والرفق حتى بالمخالف .
د محمد السعيدي :
ما أشبه من نفذ اغتيال الشيخ نادر العمراني بعبد الرحمن بن ملجم حين قتل علياً -رضي الله عنه- وهو ذاهب لصلاة الفجر، قرن جديد من قرون الخوارج .
أ.د. ناصر العمر :
رحم الله الشيخ نادر العمراني، وغفر له، إذ اغتالته الأيدي الآثمة، تقبله الله في الشهداء، وجبر مصاب أهله ومحبيه .
د. حسن الحسيني :
"غلاة التجريح"..
بالأمس حاربوا العلماء والدعاة باللسان!
واليوم تجرؤوا على حربهم بالسنان! اغتيال الشيخ نادر العمراني .
جمال سلطان :
فجيعتي كبيرة في اغتيال الشيخ نادر العمراني والوحشية التي تمت بها على يد مجرمين ، نشهدك يا ربنا أنه كان ناصحاً لدينك وأمته فاقبله في الصالحين .
رابطة علماء المسلمين :
د. نادر العمراني: بإسقاط العلماء يفسح المجال لأهل الباطل لنشر باطلهم" حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤوساً جهالاً، فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا"
علماً أن CNN بالعربية لا يمكنها التأكد من صحة المعلومات المتناقلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
رحم الله الشيخ الشهيد بإذن الله نادر العمراني، وخالص العزاء للأسرة الكريمة ولأحرار ليبيا الأبطال.
رحم الله العالم الجليل الشيخ الشهيد بإذن الله نادر العمراني، وخالص العزاء لأهله ومحبيه، وللشعب الليبي، الذي خسر قيمة علمية ودينية مستنيرة هو أحوج ما يكون إليها في تلك الأيام القاسية والفتن المظلمة.
وسوم: العدد 706