وفاة مفتي حمص الشيخ فتح الله القاضي
كلما مات وارث نبوي.. شهقت أمة النبي صلى الله عليه وسلم احتضاراً
سماحة مفتي حمص.. الوالد المبجل والظل الوارف الأستاذ الشيخ فتح الله القاضي في ضيافة الله تعالى..
هو العلامة المتفنن الفقيه الضليع الأزهري فتح الله بن يوسف بن أحمد الريماوي القاضي أبو هشام.
والريماوي نسبة لبيت ريما بالقرب من رام الله، والقاضي نسبة لعمل أبيه الذي كان كبير منطقته..
أبصر النور عام 1926م درس في المدرسة الأحمدية الشرعية ونال شهادتها بعد أربع سنوات وعمره 17 سنة
رحل إلى الأزهر عام 1942 ومكث في الرواق الشامي ست سنوات ليحمل بعدها شهادة أصول الدين عام 1948
أكمل دراسته في كلية التربية في الأزهر وتخرج منها عام 1950 ليحمل شهاة ثانية..
رحل أهله إلى قرية بريف حماه بعد نكبة فلسطين عام 1948
فرحل إليهم
ثم تقدم لمسابقة تدريس بحمص وتعين فيها عام 1950 وبقي فيها طيلة حياته..
عمل في أمانة الافتاء بحمص سنة 1982م
ولما توفي مفتي حمص الشيخ طيب الأتاسي كلف سماحته بالمنصب وكالة ليبدأ عهداً جديداً من مراحل العطاء..
هو أحد العشرة في لجنة مستجدات المسائل في أمانة الفتوى العامة في سوريا
استلم سماحته رئاسة جمعية العلماء بحمص أيضاً وأكمل نشاطه الدعوي والتعليمي.. في المساجد والمعاهد.. وله عدة أنشطة في المحافظات السورية..
كان متبحراً في العلم واسع الأفياء، أباً وظلاً وارفاً لطلاب العلم وكافة فئات المجتمع، محبوباً لدى الجميع..
توفي يوم السبت 25 رجب الفرد 1438
22 / 4 / 2017
رحمه الله تعالى وضاعف له الأجور
وكتبه د. محمد عيد المنصور