الأديب السوري ياسين رفاعية في ذكرى رحيله
ولد ياسين رفاعية في دمشق عام 1934 ، ، وانتقل من حرفة الفرّان في أحد أزقة دمشق إلى الكتابة، بعد نشره قصصاً قصيرة في صحف ودوريات سورية ولبنانية.
عمل بعد ذلك في الصحافة السورية واللبنانية والعربية وكتب مقالات وأجرى حوارات مع أبرز أدباء جيله ، وبعد إدارته تحرير مجلة “المعرفة” السورية انتقل إلى بيروت عام 1961، والتحق بمجلة “الأحد”، ثم انتقل إلى صحف ومجلات أخرى.
وفي أوج الحرب اللبنانية انتقل إلى لندن، وأمضى فيها نحو خمسة عشر عاماً، ليعود بعدها إلى لبنان .
ولمع الأديب، كما في الصحافة، في كتابة القصة القصيرة، وأصبح واحداً من كتابها الطليعيين. متزوج من الشاعرة أمل جراح.
له العديد من المؤلفات منها :
“الحزن في كل مكان” 1960 - قصص. “جراح” 1961 شعر. “العالم يغرق” 1977 قصص. “الممر” 1978 رواية. “العصافير” على 3 طبعات 1979. “العصافير تبحث عن وطن” 1979, قصص للأطفال. “الرجال الخطرون” 1979 قصص. “الورود الصغيرة” 1980قصص للأطفال. “نهر حنان” 1983 قصص. “لغة الحب” 1983 شعر. “وردة الأفق” 1985 رواية. “دماء بالألوان” 1988 رواية. “رفاق سبقوا ” 1989. “الحصاة” 1990 قصص. “رأس بيروت” 1992 رواية. “امرأة غامضة” 1993 رواية. “حب شديد اللهجة” 1994 شعر. “كل لقاء بك وداع” 1994 شعر. “أُحبك وبالعكس أُحبك” - 1994 - شعر. “أنت الحبيبة وأنا العاشق” 1996 شعر. “أسرار النرجس” 1998 رواية. أصدر رواية ترجمت إلى الإنكليزية بعنوان “مصرع الماس " .
توفي ياسين رفاعية يوم الأحد 22 أيار 2016 ، بعد معاناة طويلة مع مرض عضال، عن اثنتين وثمانين سنة في بيروت
وسوم: العدد 721