المتأسي بالحبيب القمر سيدنا ابن عمر
كان ابن عمر رضي الله عنهما مِن أكثر الناس اتّباعاً للسنة رضي الله عنه .
وكان شديد الاستجابة للرسول صلى الله عليه وسلم
ولذا لما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لو تركنا هذا الباب للنساء .
قال نافع : فلم يدخل منه ابن عمر حتى مات . رواه أبو داود .
ـ وقد جاء في السنة عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت :
"مارأيت احداً ألزم للأمر الاول من عبدالله بن عمر ."
وكان حريصا كل الحرص على أن يفعل ما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفعله..
ـ فيصلي في ذات المكان.
ـ ويدعو قائما كالرسول الكريم.
ـ بل يذكر أدق التفاصيل ففي مكة دارت ناقة الرسول صلى الله عليه وسلم دورتين قبل أن ينزل الرسول من على ظهرها ويصلي ركعتين، وقد تكون الناقة فعلت ذلك بدون سبب لكن عبد الله لا يكاد يبلغ نفس المكان في مكة حتى يدور بناقته ثم ينيخها ثم يصلي لله ركعتين تماما كما رأى الرسول صلى الله عليه وسلم يفعل.
ـ حتى أنّ النبي صلى الله عليه وسلم نزل تحت شجرة، فكان ابن عمر يتعاهد تلك الشجرة فيصبُّ في أصلها الماء لكيلا تيبس.
*إنما الحب اتباع واقتفاء للأثر*
وسوم: العدد 788