الحسنة والسيئة
يروى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: لا يغرّنّكم قول الله عز وجل: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا} الأنعام 160، فان السيئة وان كانت واحدة، فإنها تتبعها عشر خصال مذمومة : أولها: إذا أذنب العبد ذنبا، فقد أسخط الله وهو قادر عليه.. والثانية: أنه فرّح إبليس لعنه الله.. والثالثة: أنه تباعد من الجنة.. والرابعة: أنه تقرّب من النار .. والخامسة: أنه قد آذى أحب الأشياء إليه، وهي نفسه.. والسادسة: أنه نجس نفسه وقد كان طاهراً.. والسابعة: أنه قد آذى الحفظة.. والثامنة: أنه قد احزن النبي ﷺ في قبره .. والتاسعة: أنه أشهد على نفسه السماوات والأرض وجميع المخلوقات بالعصيان .. والعاشرة: أنه خان جميع الآدميين ، وعصى رب العالمين .. من فوائد بحر الدموع لإبن الجوزي ...
وسوم: العدد 798