الدكتور محمد علي الهاشمي - رحمه الله -
في الذاكرة :
زاملته في أوائل السبعينيات - وأنا في ذلك الوقت من جيل طلابه - في ثانوية بني حمدان بحلب ، وكان أكبر المدرسين سناً وقدراً وعلماً !! ثم لقيته بعد أكثر من عشر سنوات في المدينة المنورة مع بعض الإخوة ، وكان جل حديثه عن الدعوة إلى الله والنهوض بها ، وتجاوز العثرات ، وقد أهدى إلي الأخ عبد الرزاق ديار بكرلي -رحمه الله -كتابه : شخصية المسلم كما يصوغها الإسلام في الكتاب والسنة ، فأفدت منه أيما فائدة في التوجيه والتدريس ، ووجدت فيه منهجاً للتربية التي يحرص عليها المربون والموجهون !! ومما جاء في مقدمة الكتاب : { دفعني اهتمامي بتجلية شخصية المسلم كما أرادها الإسلام أن تكون ، إلى تتبع النصوص المتعلقة بالإنسان وتوجيهه وتكوينه ؛ لأضع بين أيدي المسلمين، و بخاصة العاملين منهم ، دراسة وافية شاملة تجلي تلك الشخصية ، وتبرز ماتميزت به من صفات وعادات وأخلاق ، لتكون نبراساً لأولئك المقصرين في بعض الجوانب ، ليسموا بأنفسهم إلى المرتقى السامق الوضيء الذي أراده لهم دينهم الحق !! }
وسوم: العدد 936