الاستنباط اجتهادا من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة لإحصاء عدد البشر

عبد الرحيم بن أسعد

الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر، ثم اللهم صل على محمد عبدك ورسولك كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، لقد قال الله تعالى "فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا"-مريم84-، ثم عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ المُعَلَّى، قَالَ: كُنْتُ أُصَلِّي فِي المَسْجِدِ، فَدَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ أُجِبْهُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي كُنْتُ أُصَلِّي، فَقَالَ: "أَلَمْ يَقُلِ اللَّهُ: {اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} [الأنفال: 24]. ثُمَّ قَالَ لِي: «لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هِيَ أَعْظَمُ السُّوَرِ فِي القُرْآنِ، قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ مِنَ المَسْجِدِ». ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي، فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ، قُلْتُ لَهُ: «أَلَمْ تَقُلْ لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هِيَ أَعْظَمُ سُورَةٍ فِي القُرْآنِ»، قَالَ: {الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ} [الفاتحة: 2] «هِيَ السَّبْعُ المَثَانِي، وَالقُرْآنُ العَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ» صحيح البخاري، وبعد: أولا: تقدير عدد أهل الجنة:- إذا كان عدد درجات الجنة غير درجات أصحاب الأعراف فيها هو عدد آيات القرآن المجيد، وما بينهما كما بين السماء والأرض، وعرض جنة المقرب يساوي مثلي عرض جنة من دونهم غير أصحاب الأعراف، وللمقربين أعلى مئتين واثنتين وعشرين درجة، فكأن هذا هو عدد محكم آيات القرآن الكريم، وعرض جنة المقرب يساوي مسيرة ثلاث وعشرين ألف سنة وأقل من مائة السنة فهذا يساوي الجذر التربيعي لمساحة مقطع كرة قطرها قطر السماء السابعة لقول الله تعالى "سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ"(الحديد:21)، وعرض جنة الفرد من أصحاب اليمين يساوي قطر السماء السابعة لقول الله تعالى "وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ"(آل عمران:133)، ولكل واحد من المؤمنين جنتان، وعرض مجموع جنات المؤمنين يساوي ارتفاعها ويساوي مسيرة 6,2326,000 سنة، فإن عدد أهل الجنة من أصحاب اليمين يكون 809,222,701 فردا، وعدد أهل الجنة من المقربين يكون 7,788,470 مقربا ودليل ذلك الحديث: عَنْ أَبِي أُمَامَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «وَعَدَنِي رَبِّي أَنْ يُدْخِلَ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعِينَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ، وَلَا عَذَابٍ مَعَ كُلِّ أَلْفٍ سَبْعُونَ أَلْفًا وَثَلَاثَ حَثَيَاتٍ مِنْ حَثَيَاتِ رَبِّي» مسند أحمد، والحديث: عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كَيْفَ أَنْتُمْ وَرُبُعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ، لَكُمْ رُبُعُهَا، وَلِسَائِرِ النَّاسِ ثَلَاثَةُ أَرْبَاعِهَا؟» ، قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: «فَكَيْفَ أَنْتُمْ وَثُلُثَهَا؟» قَالُوا: فَذَاكَ أَكْثَرُ قَالَ: «فَكَيْفَ أَنْتُمْ وَالشَّطْرَ؟» قَالُوا: فَذَلِكَ أَكْثَرُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَهْلُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِشْرُونَ وَمِائَةُ صَفٍّ أَنْتُمْ مِنْهَا ثَمَانُونَ صَفًّا» مسند أحمد. ثم إذا كان لأدنى أهل الجنة عشر أمثال الدنيا للحديث: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنِّي لَأَعْلَمُ آخِرَ أَهْلِ النَّارِ خُرُوجًا مِنْهَا، وَآخِرَ أَهْلِ الْجَنَّةِ دُخُولًا الْجَنَّةَ، رَجُلٌ يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ حَبْوًا، فَيَقُولُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَهُ: اذْهَبْ فَادْخُلْ الْجَنَّةَ، فَيَأْتِيهَا فَيُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهَا مَلْأَى، فَيَرْجِعُ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، وَجَدْتُهَا مَلْأَى، فَيَقُولُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَهُ: اذْهَبْ فَادْخُلِ الْجَنَّةَ"، قَالَ: "فَيَأْتِيهَا، فَيُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهَا مَلْأَى، فَيَرْجِعُ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، وَجَدْتُهَا مَلْأَى، فَيَقُولُ اللهُ لَهُ: اذْهَبْ فَادْخُلْ الْجَنَّةَ، فَإِنَّ لَكَ مِثْلَ الدُّنْيَا وَعَشَرَةَ أَمْثَالِهَا - أَوْ إِنَّ لَكَ عَشَرَةَ أَمْثَالِ الدُّنْيَا -" صحيح مسلم، وأبعد كواكب الشمس قطر فلكه يساوي تقريبا مسيرة يوم ضوئي، وعدد الشفاعات يوم القيامة في الجنة أربعة، وإذا كان عرض جنة أصحاب كل شفاعة عشرة أمثال ما بعدها، فيكون عرض جنة أصحاب الشفاعة الأولى يساوي أقل بقليل من مسيرة إثنتين وثلاثين سنة، وإذا كان عرض تلك الجنات الأربع وما بينهما مسيرة خمس مائة سنة أي كما بين السماء والأرض، وعرض جميع جنات المؤمنين يساوي مسيرة 6,236,000 سنة، فإن عدد المشفع لهم يكون 2,488,812,544 مسلما. والله أعلم، ثانيا: إعجاز عددي في عدد كلمات القرآن المجيد:- (1) عدد كلمات القرآن المجيد بدمج الواو هو 77,432 كلمة، وعدد البسملات الاستفتاحية غير بسملة الفاتحة هو 112، لذا عدد كلمات المصحف الشريف هو 77,880 كلمة، إن هذا العدد يساوي العدد التام 12 {"اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا"(المائدة:12)} ضرب العدد التام 10 {"تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ"(البقرة:196)} ضرب العدد التام 11 {"أَحَدَ عَشَرَ"(يوسف:4)} ضرب العدد التام 59 {"تِسْعَةَ عَشَرَ"(المدثر:30)، "فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً"(الأعراف:142)}، (2) إن العدد التام 42,447 {42,447يساوي3ضرب14,149 فـ 14,149 دقيقة يساوي 9 يوم زائد 19 ساعة زائد 40 دقيقة زائد 9 دقيقة، "تِسْعَ آيَاتٍ"(الإسراء:101، النمل:12)} ضرب عدد كلمات المصحف الشريف ناقص العدد التام 600 {600يساوي100ضرب6، "مِائَةٌ صَابِرَةٌ"(الأنفال:66)، "سِتَّةِ أَيَّامٍ"(الأعراف:54)، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «رَأَيْتُ جِبْرِيلَ عَلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى، وَلَهُ سِتُّ مِائَةِ جَنَاحٍ» مسند أحمد} يساوي العدد التام 3,305,771,760، فكأن ذلك العدد يساوي تمام عدد أهل الجنة من الإنس، حيث أن عدد المقربين وأصحاب اليمين يساوي العدد التام 816,954,491، وعدد أهل الجنة من الظالمين لأنفسهم المستنبط يساوي 2,488,812,544 مشفع لهم، (3) العدد (19أس3)*(7أس6)زائد(9زائد1)أس7 كأنه يساوي بالتمام تقدير عدد أهل الجنة من الإنس من المقربين وأصحاب اليمين، والله أعلم، ثالثا: إعجاز عددي في عدد حروف القرآن المجيد:- (1) عدد حروف القرآن المجيد هو 322,604 حرفا، وعدد البسملات الاستفتاحية غير بسملة الفاتحة هو 112، وعدد أحرف البسملة هو 19 حرفا، لذا عدد أحرف المصحف الشريف هو 324,732 حرفا، فهذا العدد يساوي العدد التام 12 {"اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا"(المائدة:12)} ضرب العدد التام 27,061، لأن العدد الأخير بالثواني يساوي العدد التام 7 ساعات {"سَبْعَةُ أَبْحُرٍ"(لقمان:27)} زائد العدد التام 12 دقيقة زائد العدد التام 19 دقيقة {"تِسْعَةَ عَشَرَ"(المدثر:30)} زائد العدد التام 1 ثانية {"الْوَاحِدُ"(يوسف:39)}، (2) إن العدد التام 10,180 يساوي 20ضرب(200زائد309) {"عِشْرُونَ صَابِرُونَ"(الأنفال:65)، "مِائَتَيْنِ"(الأنفال:65)، "ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا"(الكهف:25)}، وإن 10,180 ضرب عدد حروف المصحف الشريف يساوي العدد 3,305,771,760، فكأن هذا العدد يساوي تمام عدد أهل الجنة من الإنس، حيث أن عدد المقربين وأصحاب اليمين يساوي العدد التام 816,954,491، وعدد أهل الجنة من الظالمين لأنفسهم المستنبط يساوي 2,488,812,544 مشفع لهم، والله أعلم، رابعا: معجزة عددية: إنه من المعلوم اجتهادا أن طول الصراط المستقيم مسيرة ثلاث آلاف سنة لإجتهاد (وَفِي بَعْضِ الْآثَارِ أَنَّ طُولَ الصِّرَاطِ مَسِيرَةُ ثَلَاثِ آلَافِ سَنَةٍ، أَلْفٌ مِنْهَا صُعُودٌ، وَأَلْفٌ مِنْهَا هُبُوطٌ، وَأَلْفٌ مِنْهَا اسْتِوَاءٌ) من كتاب لوامع الأنوار البهية وسواطع الأسرار الأثرية لشرح الدرة المضية في عقد الفرقة المرضية، لذا فإن كان قطر جهنم يساوي مسيرة 2500 سنة ضوئية، وإن كان تقدير عدد أهل النار يساوي 33,051,106,056,480 فردا من الجن والإنس {"قَالَ: وَمَا بَعْثُ النَّارِ قَالَ: مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعَمِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ" صحيح مسلم، "وَجَزَّأَ الْخَلْقَ عَشَرَةَ أَجْزَاءٍ فَجَعَلَ تِسْعَةَ أَجْزَاءٍ الْجِنَّ، وَجُزْءًا بَنِي آدَمَ" المستدرك على الصحيحين، الاجتهاد: عدد أهل الجنة من الإنس يساوي عدد أهل الجنة من الجن}، ومقطع جهنم دائرة ولها سبع دركات، لذا فإن كل فرد من أهل جهنم له مكان فيها كأن عرضه مسيرة 322,605قسمة10.334 ثانية ضوئية أو قطره مسيرة 9.78488 ساعة ضوئية وذلك قول الله تعالى "مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ"(الفرقان:13)، ولا يخرج من النار من أنكر حرفا من القرآن زيادة أو نقصانا للحديث: "...حَتَّى مَا يَبْقَى فِي النَّارِ إِلَّا مَنْ حَبَسَهُ القُرْآنُ" صحيح مسلم، {اجتهاد: كأن عرض جنة الجني من أصحاب اليمين مسيرة 3,330 سنة}، فذلك المكان ضيق لأنه أقل عرضا من سبع {1قسمة7} عرض جنة أخر الناس دخولا لها {عرض جنة آخر الناس دخولا إليها يساوي مسيرة 67.273 ساعة ضوئية}، ولآنه محروم من أدنى رحمات الله التي في الحياة الدنيا، والله أعلم.، خامسا: إعجاز عددي:- الرقم التالي يتألف من تتابع رقم الآية من سورة الفاتحة فعدد أسماء الله الحسنى أو الأمور كالأفعال أو عدد الصراط فيها: 13,223,241,526,172 وهذا الرقم يساوي 4 {هذا رقم الآية من سورة الفاتحة التي فيها ذكر يوم الحساب} ضرب (3,305,771,760,000 {هذا هو اجتهاد عدد البشر ويساوي ألف ضرب عدد أهل الجنة من البشر} زائد 17,188 ضرب 2247 {هذا رقم آية سورة الكهف في المصحف الشريف التي فيها ذكر الفردوس} زائد 107 {هذا رقم آية سورة الكهف التي فيها ذكر الفردوس})، وإن الرقم 17,188 هو العام الرابع بعد نزول نبي الله عيسى بن مريم عليه السلام وفيه يكون المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام على جبل الطور مع أصحابه يخبرهم بدرجاتهم في الجنة والفردوس قبل أن يحاصرهم يأجوج ومأجوج، ولا يدخلون الجنة ويرتفعون في درجاتها إلا يوم القيامة بلا حساب، فذكر البعث والحساب مبتدأ بالكلمة رقم 17,188 في المصحف الشريف وهي الكلمة رقم 17,188 ناقص 5 ضرب 4 {هذا عدد كلمات البسملة} في القرآن الكريم وهي الكلمة رقم 17,168 في القرآن الكريم، وهي قول الله تعالى "إِلَيْهِ"(الأنعام:60)، فقد قال الله تعالى "وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ"-الأنعام60-، وقال الله تعالى "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا"-الكهف107 أو المصحف الشريف2247-، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "...فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ بَعَثَ اللهُ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ، فَيَنْزِلُ عِنْدَ الْمَنَارَةِ الْبَيْضَاءِ شَرْقِيَّ دِمَشْقَ، بَيْنَ مَهْرُودَتَيْنِ، وَاضِعًا كَفَّيْهِ عَلَى أَجْنِحَةِ مَلَكَيْنِ، إِذَا طَأْطَأَ رَأْسَهُ قَطَرَ، وَإِذَا رَفَعَهُ تَحَدَّرَ مِنْهُ جُمَانٌ كَاللُّؤْلُؤِ، فَلَا يَحِلُّ لِكَافِرٍ يَجِدُ رِيحَ نَفَسِهِ إِلَّا مَاتَ، وَنَفَسُهُ يَنْتَهِي حَيْثُ يَنْتَهِي طَرْفُهُ، فَيَطْلُبُهُ حَتَّى يُدْرِكَهُ بِبَابِ لُدٍّ، فَيَقْتُلُهُ، ثُمَّ يَأْتِي عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ قَوْمٌ قَدْ عَصَمَهُمُ اللهُ مِنْهُ، فَيَمْسَحُ عَنْ وُجُوهِهِمْ وَيُحَدِّثُهُمْ بِدَرَجَاتِهِمْ فِي الْجَنَّةِ، فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ أَوْحَى اللهُ إِلَى عِيسَى: إِنِّي قَدْ أَخْرَجْتُ عِبَادًا لِي، لَا يَدَانِ لِأَحَدٍ بِقِتَالِهِمْ، فَحَرِّزْ عِبَادِي إِلَى الطُّورِ وَيَبْعَثُ اللهُ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ، وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ، فَيَمُرُّ أَوَائِلُهُمْ عَلَى بُحَيْرَةِ طَبَرِيَّةَ فَيَشْرَبُونَ مَا فِيهَا، وَيَمُرُّ آخِرُهُمْ فَيَقُولُونَ: لَقَدْ كَانَ بِهَذِهِ مَرَّةً مَاءٌ، وَيُحْصَرُ نَبِيُّ اللهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ..." صحيح مسلم، والله أعلم.

وسوم: العدد 1080