الصيام وصحة الإنسان
الشيخ عبد العزيز رجب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ،اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه بعد.
لازال يعتقد كثير من الناس أن للصيام تأثيراً سلبياً على صحتهم، وينظرون إلى أجسامهم نظرتهم إلى الآلة الصماء، التي لا تعمل إلا بالوقود، وقد اصطلحوا على أن تناول ثلاث وجبات يومياً، أمر ضروري لحفظ حياتهم، وأن ترك وجبة طعام واحدة سيكون لها من الأضرار والأخطار الشيء الكثير.
وهذا يعتبر جهلا بالحقيقة العلمية للصيام وفوائده المحققة على الصحة ، إذ إن فضول الطعام والشراب تورث أوجاعاً وأمراضاً عدة،والصيام يطهر البدن من تلك الفضلات الضارة،ولقد استعمل حذاق الأطباء، من قديم الزمان الصوم كعلاج لأمراض عديدة، وظاهرة حيوية فطرية لا تستمر الحياة السوية والصحة الكاملة بدونها. وأي إنسان أو حيوان إذا لم يصم فإنه معرض للإصابة بالأمراض المختلفة، وأن كل إنسان يحتاج إلى الصوم.
فعن أبى هريرة -رضي الله عنه-عن النبي-صلى الله عليه وسلم -قال:"صُومُوا تَصِحُّوا " ( [1]) ، وقال طبيب العرب الحارث بن كلدة:"المعدة بيت الداء ،والحمية رأس الدواء". ( [2] )
ويقول ماك فادون من علماء الصحة الأمريكيين :"إن كل إنسان يحتاج إلى الصوم وإن لم يكن مريضاً لأن سموم الأغذية تجتمع في الجسم فتجعله كالمريض فتثقله ويقل نشاطه فإذا صام خف وزنه وتحللت هذه السموم من جسمه وذهبت عنه حتى يصفو صفاءً تاماً و يسترد وزنه ويجدد خلاياه في مدة لا تزيد عن 20 يوماً بعد الإفطار. لكنه يحس بنشاط وقوة لا عهد له بهما من قبل .
يقول هالبروك: Holbrook ليس الصوم بلعبة سحرية عابرة، بل هو اليقين والضمان الوحيد من أجل صحة جيدة.
ويقول الدكتور ليك Liek :يوفر الجسم بفضل الصوم الجهد، والطاقة المخصصة للهضم، ويدخرها لنشاطات أخرى، ذات أولوية وأهمية قصوى : كالتئام الجروح، ومحاربة الأمراض).
ويقول توم برنز: فعلى الرغم من إنني بدأت الصوم بهدف تخليص جسدي من الوزن الزائد إلا أنني أدركت أن الصوم نافع جدا لتوقد الذهن، فهو يساعد على الرؤية بوضوح أكبر، وكذلك على استنباط الأفكار الجديدة وتركيز المشاعر، وأشعر بانصراف ذاتي عن النزوات والعواطف السلبية كالحسد والغيرة وحب التسلط، كما تنصرف نفسي عن أمور علقت بها مثل الخوف والارتباك والشعور بالملل .
العلم يؤكد فوائد الصيام:
وقد اكتشف العلم الحديث أن للصيام فوائد متعددة تعود بالنفع على صحة جسد الصائم ،ومن أهم هذه الفوائد التى اكتشفها العلم الحديث: المساعدة في تحسين كفاءة الأجهزة الحيوية.
أولا : يعالج كثير من الأمراض :مثل
1- علاج إرتفاع حموضية المعدة:
حيث وجد الباحثون أن الصيام يساهم بشكل ملحوظ في وضع حموضية بالشكل الطبيعي وهذا ما يؤكد أن الصيام يخفف ويمنع الحموضة الزائدة ،والتي تكون سبباً رئيساً في حدوث قرحة المعدة .
2- علاج أمراض الأوعية الدموية الطرفية:
فقد عالج الصيام عدداً من الأمراض الناتجة عن السمنة :كمرض تصلب الشرايين ،وضغط ،الدورة الدموية الطرفية.
3- يساعد على منع تكون الحصى في الجهاز البولي:
فيحسن وظائف الكبد المختلفة ويقي الصيام الجسم من تكون حصيات الكلى، إذ يرفع معدل الصوديوم في الدم فيمنع تبلور أملاح الكالسيوم، كما أن زيادة مادة البولينا في البول، تساعد في عدم ترسب أملاح البول، التي تكون حصيات المسالك البولية(د. فاهم عبد الرحيم وآخرون. تاثير الصيام الإسلامي على مرضى الكلى والمسالك البولية . ( [3])
4- يعين تخليص الجسم من المسموم :
يقي الصيام الجسم من أخطار السموم المتراكمة في خلاياه، وبين أنسجته، من جراء تناول الأطعمة، وبين أنسجته، من جراء تناول الأطعمة، وخصوصاً المحفوظة والمصنعة منها وتناول الأدوية واستنشاق الهواء الملوث بهذه السموم . ( [4])
5- أمراض القلب:
يخفف الصيام من أعراض وعلامات فشل القلب وذلك لأن الصيام يقلل من شرب السوائل ويقلل من تناول الأغذية ، إضافة إلى إذابة الدهون من الأوعية الدموية يحسن من عمل القلب وبالتالي يقلل من أعراض مرض القلب عند المصابين به .
6- يقوم بدور إنقاص الوزن والتلخص من السمنة:
ولكن بشرط أن يصاحبه اعتدال في كمية الطعام في وقت الإفطار، وإلا يتخم الإنسان معدته بالطعام والشراب بعد الصيام، وهنا يفقد الصيام خاصيته في جلب الصحة والعافية والرشاقة، ويزداد معه بدانته.
حيث إنه من المعتقد أن السمنة كما قد تنتج عن خلل في تمثيل الغذاء، فقد تتسبب عن ضغوط بيئية أو نفسية أو اجتماعية، وقد تتضافر هذه العوامل جميعاً في حدوثها، وقد يؤدي الاضطراب النفسي إلى خلل في التمثيل الغذائي، وكل هذه العوامل التي يمكن أن تنجم عنها السمنة، يمكن الوقاية منها بالصوم من خلال الاستقرار النفسي والعقلي الذي يتحقق بالصوم نتيجة الجو الإيماني الذي يحيط بالصائم، وكثرة العبادة والذكر، وقراءة القرآن، والبعد عن الانفعال والتوتر، وضبط النوازع والرغبات، وتوجيه الطاقات النفسية والجسمية توجيهاً إيجابياً نافعاً.
7- كما يفيد في علاج الأمراض الجلدية :
وزيادة مناعة الجلد ومقاومة الميكروبات والأمراض المعدية الجرثومية.
فبعض أمراض الحساسية مثل حب الشباب والبشرة الدهنية والدمامل والبثور والتهاب الثنايا تزيد بتناول أنواع معينه من الأطعمة بعضها معروف مثل السمك ، البيض ، الشيكولاته ، الموز ، والبعض الآخر غير معروف .و أثناء الصيام يستريح الجسم من هذه الأطعمة وبالتالي يشعر مرضى الحساسية براحة كبيرة مع الصيام .
يقول الكسيس كاريل الحائز على جائزة نوبل في الطب في كتابه الإنسان ذلك المجهول :"إن كثرة وجبات الطعام ووفرتها تعطل وظيفة أدت دوراً عظيماً في بقاء الأجناس الحيوانية وهي وظيفة التكيف على قلة الطعام،..إن سكر الكبد يتحرك ويتحرك معه أيضاً الدهن المخزون تحت الجلد. وتضحي جميع الأعضاء بمادتها الخاصة من أجل الإبقاء على كمال الوسط الداخلي وسلامة القلب. وإن الصوم لينظف ويبدل أنسجتنا".
8- يقوى جهاز المناعة فى الجسم :
يقوي الصيام جهاز المناعة، فيقي الجسم من أمراض كثيرة، حيث يتحسن المؤشر الوظيفي للخلايا اللمفاوية عشرة أضعاف، كما تزداد نسبة الخلايا المسئولة عن المناعة النوعية زيادة كبيرة، كما ترتفع بعض أنواع الأجسام المضادة في الجسم، وتنشط الردود المناعية نتيجة لزيادة البروتين الدهني منخفض الكثافة.
9- كبح جماح النفس وتربيتها :
بترك بعض العادات السيئة وخاصة عندما يضطر المدخن لترك التدخين ولو مؤقتا على أمل تركه نهائيا ، وكذلك عادة شرب القهوة والشاي بكثرة . وقد أثبتت دراسات عديدة انخفاض نسبة الجريمة بوضوح في البلاد الإسلامية خلال شهر رمضان.
10- يخفف الصيام ويهدئ ثورة الغريزة الجنسية:
وخصوصاً عند الشباب، وبذلك يقي الجسم من الإضرابات النفسية والجمسية، والانحرافات السلوكية، وقد وجد أن الإكثار من الصوم مع الاعتدال في الطعام والشراب،يساعد فى تثبيط غرائزه المتأججه، وذلك تحقيقاً للإعجاز في حديث النبي- صلى الله عليه وسلم –" يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء". ( [5])
11- الصيام يجدد الشباب ويزيد حيوية وعمل الخلايا :
شهر رمضان فرصة حقيقة لتجديد الشباب وزيادة حيوية وعمل الخلايا وذلك لأن الصوم يؤدى إلى تأثيرين مهمين وهما :
أثناء استهلاك الجسم للمواد المتراكمة منه أثناء فتره الصيام فان من بين هذه المواد المتراكمة الدهون المتراكمة والملتصقة بجدران الأوعية الدموية فيؤدى ذلك إلى إذابتها تماما كما يذيب الماء الثلج ، وبالتالي زيادة تدفق الدم خلال هذه الأوعية وزيادة نسبة الأكسجين والغذاء الواصل إلى الخلايا عبر هذا الدم ، وبالتالي تزداد حيوية وعمل الخلايا ، لذلك نرى أن الشخص الذي يحافظ على الصيام تقل إصابته بمرض تصلب الشرايين وتتأخر عنده علامات الشيخوخة .
ثبت بالدليل العلمي القاطع أن الصيام الإسلامي ليس له أي تأثير سلبي على الآداء العضلي وتحمل المجهود البدني، بل بالعكس أظهر الإعجاز العلمي لحديث " صوموا تصحوا " ( [6]) ، وأية{وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ }[البقرة : 184] أن درجة تحمل المجهود البدني وبالتالي كفاءة الآداء العضلي قد ازداد بنسبة 200% عند 30% من أفراد التجربة ، و7% عند 40% منهم، وتحسنت سرعة دقات القلب بمقدار 9%، كما تحسنت درجة الشعور بإرهاق الساقين بقمدار 11%، وهذا يبطل المفهوم الشائع عند كثير من الناس من أن الصيام يضعف المجهود البدني، ويؤثر على النشاط فيقضون معظم النهار في النوم والكسل .( [7])
12- كما يخفض نسبة السكر في الدم إلى أدنى معدلاتها:
ويعطي غدة البنكرياس فرصة للراحة، والتي تفرز الأنسولين الذي يحول السكر إلى مواد نشوية ودهنية تخزن في الأنسجة، فإذا زاد الطعام عن كمية الأنسولين المفروزة فإن البنكرياس يصاب بالإرهاق والإعياء، ثم يعجز عن القيام بوظيفته، فيتراكم السكر في الدم وتزيد معدلاته بالتدريج حتى يظهر مرض السكر. وقد أقيمت دور للعلاج في شتى أنحاء العالم لعلاج مرضى السكر باتباع نظام الصيام لفترة تزيد من(عشر- عشرين) ساعة ودون أية عقاقير كيميائية، ثم يتناول المريض وجبات خفيفة جدا، وذلك لمدة أربعة أسابيع متوالية. وقد جاء هذا الأسلوب بنتائج مبهرة في علاج مرضى السكر.
ثانيًا: فى اختيار المدة والوقت:
1- تحديده أقل فترة للصوم شهرً واحداً في العام:
من المعروف أن الصيام والذى هو فرض وركن من أركان الإسلام هو شهر واحد فى العام وهو شهر رمضان كما قال سبحانه:{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ } [البقرة : 185].
فلماذا كان شهرا واحدا فى العام ؟لماذا لم يقل أو يزيد عن ذلك ؟ لفوائجة متعدة اكتشف منها العلماء حتى الآن الكثير ،يقول ويؤكد البروفيسور نيكولايف بيلوي من موسكو في كتابه " الجوع من أجل الصحة " 1976: أن على كل إنسان أن يمارس الصوم بالامتناع عن الطعام لمدة أربعة أسابيع كل سنة كي يتمتع بالصحة الكاملة طيلة حياته.
2- في تحديد زمن الصوم اليومي من طلوع الفجر إلى غياب الشمس:
زمن الصيام الشرعي من طلوع الفجر إلى غروب الشمس وهى مدة تقدر ما بين 16:18 ساعة ، وهذا له أثر كبير ومردود على صحة الإنسان ،وقد أثبت البحث العلمي أن الفترة المناسبة للصوم يجب أن تكون مابين 12-18 ساعة وبعدها يبدأ مخزون السكر في الجسم وفي تحليل البروتين. وقد سجل درينيك Dreanik ومساعدوه عام 1964م، عدداً من المضاعفات الخطيرة من جراء الوصال في الصيام لأكثر من 31 يوماً. وتتضح هنا المعجزة النبوية بالنهي عن الوصال في الصوم.فعن أبي هريرة -رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال :" إياكم والوصال، قالوا فإنك تواصل يا رسول الله؟ قال إنكم لستم في ذلك مثلي إني أبيت يطعمني ربي ويسقيني".( [8])،( ([9]
ثالثا: الصوم يهذب النفس والسلوك .
و للصوم تأثير ا عجيبا في تهذيب النفس وتعديل السلوك ،لأن الصوم بمعناه الفقهي:الامتناع عن المفطرات ،وبمعناه الروحي :حبس النفس والفكر والإرادة والشعور والوجدان عما سوى التفكير في الله والتقرب إليه بما يرضي.
فهو يحمى صاحبه من الانجراف وراء الاعتداء على الناس ، وتقوي إرادة الصائم، ورقة مشاعره، وحبّه للخير، والابتعاد عن الجدل والمشاكسة والميول العدوانية، وإحساسه بسمو روحه وأفكاره.فالصائم يشعر بالطمأنينة والراحة النفسية والفكرية ،ويحاول الابتعاد عما يعكر صفو الصائم من محرمات ومنغصات،ويحافظ على ضوابط السلوك الجيدة مما ينعكس إيجابا على المجتمع عموما،فعن أبى هريرة -رضي الله عنه-عن النبي-صلى الله عليه وسلم -قال:"الصيام جنة وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب وإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم ". ( [10])
وعن أبى هريرة–رضي الله عنه-عن النبي- صلى الله عليه و سلم-قال": من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة فى أن يدع طعامه وشرابه ".([11])
وعن أبى هريرة–رضي الله عنه-عن النبي- صلى الله عليه و سلم-قال": رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر ".([12])
إن الصيام تهذيب للأخلاق ورفعة للنفس وإعطاء وبذل ،رمضان شهر تهذيب الأخلاق، والانتصار على النفس، والتمرد على الشهوات والمباحات الحلال فضلاً عن الحرام.
أخلاقك هادئة، وأعصابك باردة، ولا أحد يستثيرك أبداً، وإذا أغضبك شخص واستثارك لا تغضب عليه ولا تنفر منه؛ لأنك صائم، وإنما تقول: جزاك الله خيراً، سامحك الله -يا أخي- أنا صائم ولا أستطيع أن أقول شيئاً، لماذا؟ لأنك متمرد على الشهوات، فكيف تقع في هذا، لكن الواقع الآن والذي يحصل أن الناس كلهم غاضبون في رمضان، لا تقرب منه سيذبحك، يا ويلك إن دخلت على مدير إدارة أو موظف قال:بعدين، الأعمال تتعطل لماذا؟لأنه صائم. ورمضان كريم، رمضان كريم يعني أخلاقك كريمة.
يقول الأستاذ /محمد حسين عيسى:"إنه الإنتباه الراشد من الصائم إلى الغايات، وليس إلى الأسباب فقط، فالأكل والشرب قد يمتنع عنه الحيوان ،ولكن ترسيخ قيم الحياة الإنسانية هي المبتغاة، والتخلص من رذائل السلوك واجب المسلم لأن يدعها ويبتعد عنها وهذا ما يرضى مولاه". ([13])
هذا وأسال الله العلى القدير أن يتقبل منا جميعا الصيام والقيام وصالح الأعمال وأن يجعل رمضان شاهدا لنا لا علينا
وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
المصادر والمراجع:
[1] - أخرجه: الطبرانى فى الأوسط (8/174 ، رقم 8312) . قال الهيثمى (3/179) : رجاله ثقات .
[2] - الطب النبوي:محمد بن أبي بكر ابن قيم الجوزية-دراسة وتحقيق:السيد الجميلي-دار الكتاب العربي، بيروت، لبنان-الطبعة الأولى( 141ه/1990م) (28/2)
-[3] نشرة الطب الإسلامي، العدد الرابع - أعمال وأبحاث المؤتمر العالمي الرابع عن الطب الإسلامي - منظمة الطب الإسلامي، الكويت، 1407ه - 1986، ص707-714.
[4] -الصيام معجزة علمية. د. عبد الجواد الصاوي ص 1223، 144 - 1413ه - 1992م ط 1 دار القبلة.
[5] - أخرجه : البخارى (5/1950 ، رقم 4778) ، ومسلم (2/1018 ، رقم 1400) عن ابن مسعود رضى الله عنه
[6] - سبق تخريجه
[7] -نشرات معهد الطب الإسلامي للتعليم والبحوث/ د. أحمد القاضي - - بنماسيتي - فلوريدا - الولايات المتحدة.
[8] - أخرجه البخارى (2/694 ، رقم 1865) ، ومسلم (2/774 ، رقم 1103) .
[9] - منقول عن -د.صالح بن عبد القوي السنباني -رئيس قسم الإعجاز العلمي -جامعة الإيمان
[10] أخرجه: البخارى (2/670 ، رقم 1795) ، ومسلم (2/807 ، رقم 1151).
[11] - أخرجه: البخارى (5/2251 ، رقم 5710)، أحمد (2/443 ، رقم 9717) ، ، وأبو داود (2/307 ، رقم 2362) .
[12] - أخرجه ابن ماجه (1/539 ، رقم 1690) ، قال البوصيرى (2/69) : هذا إسناد صحيح رجاله ثقات .
[13] - مقاصد وفضائل رمضان :54