لكم علينا ثلاث، ولنا عليكم ثلاث!!
25تشرين12014
يحيى بشير حاج يحيى
يحيى بشير حاج يحيى
ثلاثون سنة انقضت ، ولم يُقدّر لنااللقاء ! ماذا تتصورون أن يكون معظم الحديث بعد السؤال عن الأهل والأصدقاء ؟
وقفت أمامه تلميذاً يصغي إلى أستاذه الحبيب ، وأنا أكبر منه بما لا يقل عن ثلاثين عاماً ! كان يمثل جيلاً كنا نأمل أن نراه !! وقد رأيناه !
عند ساعة الوداع ، شدّ على يدي ، وهوعائد إلى ريف حماة المحرر ، قائلاً : لكم علينا ثلاث !؟ الصبر ، والثبات ، ووحدة الصف !!
ولنا على المغتربين ثلاث : الدعم ، والدعاء بظهر الغيب ، والدعوة إلى الله متفائلين بنصر الله وإن طال زمن المعركة !
غلبتني الدموع ، وأنا أضمه إلى صدري ؟!
ازدادت مساحة حبي له ! لقد زوّدني بدفقة عالية من الإيمان ، وزوّدته بدمعات حب وإعجاب !!