إن كنت تحبه .. كن مثله

محمد صلى الله عليه وسلم

رضوان سلمان حمدان

[email protected]

- ما عاب شيئا قط.

- ما عاب طعاما قط ؛ إن اشتهاه أكله وإلا تركه. 

- يبدأ من لقيه بالسلام.

- يجالس الفقراء.

- يجلس حيث انتهى به المجلس.

- كان أجود الناس.

- أشجع الناس.

- أشد حياء من العذراء في خدرها.

- ما سئل شيئا فقال: 'لا'.

- يحلم على الجاهل ، ويصبر على الأذى.

- يتبسم في وجه محدثه، ويأخذ بيده ، ولا ينزعها قبله.

- يُقبل على من يحدثه ، حتى يظن أنه أحب الناس إليه.

- ما أراد احد أن يسره بحديث ، إلا واستمع إليه بإنصات.

- يكره أن يقوم له أحد ، كما ينهى عن الغلو في مدحه.

- إذا كره شيئا عرف ذلك في وجهه.

- ما ضرب بيمينه قط إلا في سبيل الله.

- لا تأخذه النشوة والكبر عن النصر.

- كان زاهدا في الدنيا.

- كان يبغض الكذب.

- كان أحب العمل إليه ما دوم عليه وإن قلّ.

- كان أخف الناس صلاة على الناس وأطول الناس صلاة لنفسه.

- كان إذا أخذ مضجعه جعل يده اليمنى تحت خده الأيمن.

- كان إذا أراد أن ينام وهو جنب غسل فرجه وتوضأ وضوءه للصلاة.

- كان إذا جاء أمرا أسَرَّه يَخِرُّ ساجداً شكرا لله تعالى.

- كان إذا خاف قوما قال اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم..

- كان إذا رأى ما يحب قال الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وإذا رأى ما يكره قال الحمد لله على كل حال.

- كان إذا دعا بدا بنفسه.

- كان إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن.

- كان إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال استغفروا الله لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يسأل.

- لا ينام إلا والسواك عند رأسه فإذا استيقظ بدأ بالسواك.

- كان يأكل بثلاثة أصابع ويلعق يده قبل أن يمسحها.

- كان يحب التيامن ما استطاع في طهوره وتنعله وترجله وفي شأنه كله.

- كان يذكر الله تعالى في كل وقت.

- كان يصلي الضحى أربعا ويزيد ما شاء الله.

- كان يتحرى صيام الاثنين والخميس.

- يضطجع على الحصير، ويرضى باليسير، وسادته من أدم حشوها ليف.

- على الرغم من حُسن خلقه كان يدعو الله بأن يحسّن أخلاقه ويتعوذ من سوء الأخلاق عليه الصلاة والسلام.

عن عائشة رضي الله عنها قالت : ' كان صلى الله عليه وسلم يقول اللهم كما أحسنت خلقي فأحسن خلقي ' - رواه أحمد ورواته ثقات.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان صلى الله عليه وسلم يدعو فيقول ' اللهم إني أعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق ' - رواه أبو داود والنسائي

وختاماً :

قال تعالى : (ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً * ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليماً ) [سورة النساء:69-70].

وقال تعالى : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً ) [سورة الأحزاب:21[.

فالمؤمن الحق هو المتبع لرسول الله صلى الله عليه وسلم في أخلاقه وآدابه صلى الله عليه وسلم والمستن بسنته وهديه.

قال صلى الله عليه وسلم: ((إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا)).

قال عليه الصلاة والسلام: ((ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن؛ وإن الله يبغض الفاحش البذيء)).

وقال صلى الله عليه وسلم : ((أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا ، وخياركم خياركم لأهله)).

ومن ها هنا نعلم اضطرارنا فوق كل ضرورة إلى معرفة نبينا صلى الله عليه وسلم لتقوى محبتنا له ، فإذا ما أحببناه اقتدينا بهديه وتأدبنا بآدابه وتعاليمه ، فبمتابعته يتميز أهل الهدى من أهل الضلال.

أخي المسلم وبعد هذا أسالك سؤالا فأقول هل تحب نبيك صلى الله عليه وسلم ؟

هل تريد نصرته ؟

فلماذا لا تهتدي بهديه وتستن بسنته وتطيعه ولا تعصيه حتى تكون من أهل سنته ؟

نسأل المولى عز وجل أن يرزقنا حسن متابعته صلى الله تعالى عليه وسلم ، وأن ينفعنا بهديه ، لنفوز بشفاعته ومحبته صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة وأن يعيننا على خدمة السُنَّة النبوية المُطَهَّرة وأن يجمعنا وإياكم تحت لواء المصطفى صلى الله عليه وسلم.

اللهم اجعل حبك وحب رسولك أحب إلينا من أنفسنا وأبنائنا ومن الماء البارد على الظمأ ، اللهم ارزقنا شفاعة نبيك محمد وأوردنا حوضه ، وارزقنا مرافقته في الجنة ، اللهم صلى وسلم وبارك أطيب وأزكى صلاة وسلام وبركة على رسولك وخليلك محمد وعلى آله وصحبه.