وما أدراك ما العقبة؟

بسم الله الرحمن الرحيم

)فلا اقتحم العقبة وما أدراك ما العقبة فك رقبة أو إطعام في يوم ذي مسغبة يتيماً ذا مقربة أو مسكيناً ذا متربة ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة أولئك أصحاب الميمنة)

كم نغفل عن هذه الآية ومعانيها!

كم نغفل عن فضل محتواها وهي النجاة بإذن الله!

كم نغفل عن سعادة الدرين وهي تحت تصرفنا وصنع أيدينا!!

في هذا الزمن خاصة وبهذا الوقت تحديداً نحتاج للهمم الثائرة والنفوس الراقية

نحتاج لمن يمد يد العون لأخواننا في كل مكان وزمان

كثرت المجاعات تضخمت المصائب والأزمات تكاثرت المآسي والأحزان

لنكن عوناً ولو بقليل من مال يباركه الله في ميزان الأعمال يوم يقوم الحساب

نطعم به فقيراً أو مسكيناً كاد أن يهلك جوعاً!!

جزء صغير يومي من مال الله تنفقه هنا وهناك.

تنقذ نفساً، تشبع بطناً، تقضي ديناً، تروي عطشاً..هو والله النجاة!

نعتني بيتيم الرعاية والاهتمام، الذي لا يكاد يرى حباً أو انتماءا لعالمه ذاك..

فلتكن يدنا الحانية هي من تمسح جرح الأيام، وقلبنا الكبير الذي يتسع أمثال هؤلاء

وروحنا التي توهب لهم ولو في عناء!!

فهي والله السعادة والفلاح!

وأي سعادة وأي فلاح!!

"جنة الله في الأرض وما بعدها نعيم مقيم في جنة النعيم بإذن الله"

وسوم: العدد 657