نصر من الله وفتح قريب
قال شاعر :
وأثبِتَن للأوليا الكرامة
ومن نفاها فانبِذَن كلامَه
شاهدت انتصار المجاهدين انتصارا مبينا ،
وكان الجسم عليلا فكبرت بمقدار ماأطيق ،
وكل ذرة فيني تصرخ الله أكبر يابلادي كبري وخذي بناصية المغير ودمري
الله أكبر كبيرا ، والحمد لله كثيرا ، الله أكبر ياجيش الفتح ، الله أكبر فُك الحصار
الله أكبر رمز صمودنا
الله أكبر روح جهادنا
الله أكبر سر قوتنا وانتصارنا
أذكر في الثمانييات يوم كانت الاضرابات تعم حلب ، وقف عميد يكسر قفل محل في قسطل الحجارين وهو يصرخ سنعبد الفرج وقالها بالعامية ومن فمه إلى أذني ، نعم بالعامية ، ماعلاقة المشايخ بنا ، نحن أحرار !!!
هاهم المشايخ وأصحاب اللحى يرددون أمام قلاعكم الله أكبر ، ديست مدرسة المدفعية بأقدامهم ، الله أكبر ، وهي قلعة من قلاع الطائفة الحاكمة ؟؟؟
أنا العبد الضعيف تحدى طيران بوتن ولافروف ، وقلت متحديا أن يمر الطيران الفاجر في سماء مقبرة الصالحين بحلب ، وإن كانوا لايعرفونها فليسألوا من بعثهم ، وهو ابن حلب ، أكرم الكرم العربي المعروف ، ولكنه ينكر الجميل ،
أرسل الطيران ليقصف من أكرمه ، وقصر الضيافة والمحافظ يشهد بموائد الكرم من أبناء حلب لضيفهم ، أخزاه الله
سئل الإمام علي رضي الله عنه ماأطيب الطيبات ؟؟
قال : صيام في الصيف ، وإكرام الضيف ، وقد فعلنا صمنا في الصيف وأكرمنا الضيف أبو عيون الزرق والرقبة الطويلة ؟؟ تلميذ مدارس لندن ؟؟ قبحه الله
لقد زرت أحد الأولياء في أواخر حياته هو الشيخ إبراهيم السلقيني وهو جد الدكتور إبراهيم سلقيني المعروف بجهاده ونشاطه في حلب وعنتاب
في مقبرة الصالحين كوكبة من رجال الله ، رجال حلب محفوظة بحفظ الله لها
إن نبينا عليه السلام أبلغنا عن ربه جل في علاه ( من عادى لي وليا أذنته بحرب )
أنا العبد الضعيف اتحدى لافروف وسيده بوطن أن يمر طيرانهم متحديا صالحي حلب ، والمحلة كلها اسمها الصالحين ، وإذا أراد المجرمون أن يتحدوا الله فيمر طيرانهم بسماء مقبرة الصالحين فليفعلوا !!!؟؟
وكما قال عبد المطلب جد النبي عليه السلام : إن للبيت ربا يحميه ، كذلك سماء مقبرة الصالحين محفوظة من رب العباد
أيها المجاهدون المنتصرون بنداء الله أكبر
أيها الأبرار ، أيها الأبطال ياحماة الديار حقا عليكم سلام
أيها الأحرار المنتصرون أضم صوتي إلى صوتكم
الله أكبر كبيرا ، والحمد لله كثيرا ، وسبحان الله بكرة وأصيلا
لا إله إلا الله وحده ، صدق وعده ، ونصر عبده ، وهزم المجوس والقرود وحده ،
هنيئا جيش الفتح .. أيها الاحرار .. أيها الأبطال ( حتى إذا استياس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا )
ولتسمع الدنيا أن هذا النصر هو انتصار للحق والكرامة والوحدة في وطننا السليب
وأبشروا ( سيهزم الجمع ويولون الدبر ، بل الساعة موعدهم ، والساعة أدهى وأمر )
وستكون سجدة الشكر في ساحة سعد الله الجابري بمشيئة الواحد الأحد
وما كسر الحصار إلا اجتماع الكلمة ووحدة الصف
ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز
( بنود النصر تخفق في سماك
وزهر المجد ينضر في رباك
أحيي فيك كل فتى شريف
يصد بروحه الطهرى عداك )
والله أكبر والعاقبة للمتقين
ونصرك ياقدير
#حلب_تنتصر
#جيش_الفتح
وسوم: العدد 680