والشوق إلى لقائك...
29أيلول2016
د. عبد السميع الأنيس
تأملت دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: "..اللهم إني أعوذُ بك من ضيقِ الدنيا.."
وقلت: لماذا كان عليه الصلاة والسلام يدعو بهذا الدعاء إذا هبَّ من الليل، ويكرره عشر مرات؟
فرأيت أنه يرشدنا إلى مدى حقارة الدنيا وهوانها وضيقها، أمام سعة الجنة ونعيمها..
كما بدا لي أن سبب ضيق الدنيا الذي استعاذ منه النبي صلى الله عليه وسلم جاء في دعاء آخر، وهو:
"..وأسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك..".
فلقاء الله سبحانه على المحبة والرضا ينسي اﻵلام، وينقل اﻹنسان إلى النعيم الذي لا ينفد.
وصدق من قال:
سكن الفؤاد فعش هنيئا يا جسد
ذاك النعيم هو المقيم إلى اﻷبد
وسوم: العدد 687