في القرآن الكريم

ذكرت كلمة ( الإسلام ) 6 مرات.

وكلمة ( الإنسان ) 58 مرة.

_ إن الوعي الذي يضخِّمُ قيمة التشريع ويتجاهل تماماً قيمة الإنسان؛ هو الوعي الذي يقلب الحقائق ويغير المسار، فتصبح الرسالة حينئذٍ عبثا؛ والحال أنها ذات قيمة في ما تحققه من قيمة للإنسان كي تحول نقصه إلى كمال، وضعفه إلى قوة، وعجزه إلى قدرة.

وهذا هو الميدان التي تتنافس فيه المذاهب والفِرقُ في تقديم قراءات تحقق تكامل الإنسان وتصنع له مجده وحضارته؛ من هنا لا يمكن أن نقبل أي مذهب يقدم نفسه على أنه الفهم الأصدق للإسلام؛ وهو لا يحقق بتعاليمه قيمة الإنسان ولا يهتمُّ بها ...