الليالي العشر
الليالي العشر أيام أقسم الله بها ، ولله أن يقسم بما شاء ( والفجر وليال عشر )
أيام نحياها ونعيش نسماتها ، والعمل الصالح فيها لايدانيه إلا الجهاد في سبيل الله .
وجواب القسم معروف لتبعثن .
شعار هذه الليالي العشر التكبير علنا وبقوة : في الشوارع وفي الحدائق وفي الدوائر ، كان صحابة رسول الله عليه السلام في منى وجنبات منى تضج بالتكبير ، وسيدنا عمر يرفع بها صوته وهو في خيمته في منى رضي الله عنه
يجب أن نسمع دوي التكبير من مآذن المساجد قبل الصلاة وبعدها
الله أكبر ، الله أكبر ، هذا شعار المجاهدين الثائرين على الظلم يملأ السهل والوعر .
آمل وأرجو من كل محب لهذا الدين أن يقرأ شرح سورة الفجر في ظلال القرآن ليحلق مع سيد رحمه الله في أنوار القرآن وتذوق القرآن وليعيش في أجواء النور ، وما أحوجنا في ظلمات الحياة إلى نور ( قد جاءكم من الله نور )
هذه الليالي نهايتها العظيمة اليوم العاشر ، وهو عيد الأضحى ، عيد الله أكبر ، وليس للمسلم إلا عيدان : فطر وأضحى وبس لا اذار ولا نيسان ولا تشرين ولا بطيخ ، حتى يوم ميلاد محمد عليه السلام عظيم أمته وفخرها ليس عيدا وإنما ذكرى صلى اله عليه وسلم .
آمل من الأخوة العلماء من السوريين خاصة أمثال الشيخ محمد حمو وعبد المنعم الجبولي حفظهما المولى أن يبنوا للناس أحكام الأضحية ، وعلى من تجب ، آمل أن يضحي كل مسلم ولو استدان ثمن الأضحية وأرجو أن يخلف الله عليه .
كنا في صغرنا نسمع المنشد الحاج فؤاد البزيعي رحمه الله يغرد عن الحجاج في منى : ضحوا ضحياهم وسالت دماؤها .
أنا أنصح كل شاب أن يضحي ولا ينتظر حتى يشيب شعره وينحني ظهره.
وعلى الفقير والكبير والصغير أن يكبروا علنا في الشوارع والدوائر
إنما الإسلام قوة ، ونظام وفتوة ، واتباع لمحمد .
شعار هذه الليالي العشر ، شعارها صباحا ومساء : الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، الله أكبر ، ولله الحمد .
كبروا أيها الناس ، المراة في مطبخها ومهجعها ، والرجل في دكانه ومتجره ، كبروا وليصل تكبيركم عنان السماء .
وحبذا لو نفذ هذا الاقتراح : سيارة بيك آب عليها شباب وفي أيديهم مكبر صوت يجوبون الشوارع يكبرون ويهللون
طبعا بعد استذان الدولة وإعلامها بالأمر
كبروا :
الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله الا الله ، الله أكبر ، الله اكبر ، ولله الحمد
فرجك ياقدير .
وسوم: العدد 735