معركة الوعى 765

#معركة_الوعى 

فكرية بامتياز ،وعنوانها ومقدمتها

صناعة المفاهيم سواء بتطوير مفاهيم سابقة ،اوبالنحت الجديد  من الصناعات الفكرية التأسيسية اللازمة لبلوغ بعث حضارى جديد 

ترتكز على معطيات الواقع والجذور الفلسفية للمفاهيم والقدرة العلمية للباحث والمفكر على إنتاج معرفة جديد

فلكل بعث حضارى جديد  منظومته ونظام افكاره الخاص به من الأفكار والمفاهيم ، الذى تنشئ عليه مجتمعاتها فتحى فيها حيويته الحضارية من جديد

*****************************

#معركة_الوعى

يصفون الزمن بالانكسار والخنوع

والجيل باليأس والإحباط والإستسلام والسكون

قل لهم من أنت أيها المصرى العظيم صانع التاريخ

أنا : نفحة من نور محمد وعيسى وموسى

أنا : شعلة من روح عمر وخالد وابو عبيدة والقعقاع

أنا : الثورة على الطغيان والاستبداد والعبودية لغير الله

أنا : قيم السماء لتعيد للإنسانية كرامتها وعدالتها واستقرارها 

أنا : العلم والإيمان والعمل والإنتاج والوفرة 

أنا : الرحمة للناس كافة 

أنا مصرى عربي وكفي في أرض النبوات نشأت

ولرسالات السماء الثلاث تلقيت وآمنت

لن يوقفنى جهل وظلم وإستبداد نظام باع نفسه للشيطان والأعداء

أنـــا قادم بقوة لتحرير مصر ، وتنمية ونهضة كل بلاد العرب اوطانى

يوقفنى جهل وظلم وإستبداد نظام باع نفسه للشيطان والأعداءن

*****************************

#معركة_الوعى

واحد بيستعبط والباقى خايف وبيحاول يقنع نفسه

2/1 ــ لاسياسة ولا انتخابات فى ظل انقلاب عسكرى

2 /2 ــ عدم اعترافي ابدا للص السلطة الخائن المنقلب ، على اول رئيس منتخب في مصر.

إيمانى بهذين المبدأين ، الزمانى وحفظانى من مجرد التعليق على ما يجرى في مصر

من تمثيلية هابطة ، وإستغفال وإستعباط متبادل بين الانقلاب والمشاركون معه من الشعب ، بأى شكل من أشكال المشاركة ، حتى ولو السخرية منه .

*****************************

#معركة_الوعى

ردا على أسئلة نصح قنوات التيه فى تركيا

هذه القنوات جسد بلا عقل ... لا تمتلك اية مراكز أو مراجع تفكير وتخطيط ولا يسمعون لأحد 

ولا يريدوا أن يسمعوا 

يكرورون الفشل بنفس العقول والأفكار والوسائل والأدوات والأشخاص 

مكملين مثلا :تمتلك أقوى فريق إعداد وأفضل مذيع عربي (محمد ناصر) ولكنهم  للاسف يعملون بلا رؤية ولا خطة ولا سياسات. ..فيقتاتون على الأخبار اليومية التفصيلية للانقلاب ....المشكلة في من يدير ؟

*****************************

#معركة الوعى

مخدرات التدين المغشوش

1 . ادعاء السبق و التفوق الأخلاقي علي بقية خلق الله تعالي ، في حين أن العكس تماما هو الجاري فالمجتمعات الغربية واليابانية والكورية ــ العلمانية ... الخ 

أكثر تمسكا بالقيم والأخلاق من المجتمعات الأخرى التي تدعى التدين ولا تمارسه .

2 . ادعاء الملكية الحصرية للدين والتحدث باسمه ، واستخدام خطاب عنصري نحن وهم وعندنا في الدين ، أما عندهم ....الخ 

حقيقة الامر أن الدين ملك لله تعالى أرسله رحمة للعالمين ، أى للناس كافة 

وإن جاز للبعض الافتخار بالدين وإدعاء تمثيله ، فالمنطق يقرر أن يكون هم من أكثر الناس فهما وتطبيقا للدين ، أما واقع الحال يبين أن هناك مجتمعات اكتفت من الدين بشعائر التعبدية والتي لا تتجاوز 10% من الدين ، في حين تخلفت عن قيمه ومعاملاته وتشريعاته والتي تقترب من 90 % منه تقريبا ، في حين أن هناك مجتمعات تلتزم بالجزء الأكبر من الدين من قيم ومبادئ دون أن تسميه ، نسال الله تعالى أن يتم عليها بالـ 10 % الباقية .

ليتنا خاصة الدعاة والكتاب والباحثين منا ، نكف عن التفاخر بإعلان السبق الديني في اكتشاف كذا والوصول الى كذا ، فالسبق والفضل هنا لله تعالى وليس لنا نحن البشر، والدين معروض ومتاح للناس كافة وليس حصريا بنا فقط .

بدلا من التحدث عن كيفية تعلم القيم والمفاهيم وممارستها في واقع حياتنا اليومية

يتم الهاء وتخدير الناس بالتفاخر بها وكأننا صناعها وأصحابها الحصريون في هذا العالم ! .

ليتنا نكف عن ذلك ، لأنه من أكبر المخدرات التي تمنح العامة إحساسا بالتميز عن بقية خلق الله والاطمئنان الى ما نحن عليه ، ومن ثم السكون ومقاومة الوعى والتغيير والصلاح والإصلاح .

السؤال الأهم لنا كبشر ، هو من اسرعنا وافضلنا فهما وتطبيقا لمفاهيم و قيم الدين ؟

*****************************