خواطر 767
إذا داسَك عدوٌ غاشمٌ لا تستطيع له دفعاً، فكُن لُغماً ينفجر به.
مصيبةُ اليمنيين هي فرديتُهم، فلو دخل (ثلاثةُ يمنيين) إلى غُرفةِ نقاشٍ؛ لخرجوا ب(أربعة أحزاب)!
أيها الأحرار لو قامت الساعة وفي يَد أحدكم قلَم، فإن استطاع أن لاتقوم حتى يكتب به ضد الانقلاب فليفعل، إذ لا يصح أن نتوقف عن معانقة الأسباب التي يمكن أن تَدحر الانقلاب مهما كانت الظروف.
كم تبدو أمانينا الخالية من الدّأَب عِذاباً، لكنها عندما يُحَصْحص الحقُّ تَصير عَذاباً!
يقول المثل التشيكي: (من جَلس على الأرض لايخشى السّقوط)، ويبدو أنّ هذا المثل لا ينطبق على حكومتنا، فرغم أنها جالسة على الأرض ولا تفعل شيئاً ذا بال، إلا أنها لا تخشى السقوط!
بدلاً من أن تنشغل بالبحث عن المُحال، إبذل كل مُستطاعك من أجل إصلاح الحال!*
في ذكرى الإسراء إسرائيل تُعَرْبِد كما لم تفعل من قبل؛ بفضل تآمر الأعراب على أقصاهم، كأن الأقصى مِلْكٌ لحماس!
في ذكرى الإسراء ما أحوجنا إلى الإسراء الفكري والمعراج الروحي، حتى نصبح خلايا حيّة في جسد أمتنا العليل.
ما أعذب الشهوات على النفس، وما أشد عذابها على القلب!
وسوم: العدد 767