خاطرة عاشورائية مقارنة عامنا الهجري وعامهم الفارسي!
تساؤولات للحوار والتأمل
من سخريات القدر فقد اعتاد بعض العراقين المغلوبين على امرهم او / وأولئك المغيبة عقولهم ان يستقبلوا عامنا الهجري الأسلامي الجديد بلطم عاشورائي تقرع فيه طبول نبش التاريخ واثارة الفتن
بينما نجد وبكل اسف نفس أولئك المغرر بهم من قبل الفرس وأحزابهم في العراق يستقبلون العام الفارسي الزرادشتي"نوروز" بالطرب وبالرقص والغناء واشعال نال الفرس التي انطفأت بمولد الهدى فانشق ايوان كسرى !
بينما وصموا عامنا الهجري بالطقوس العاشورية الحزينة ولبس السواد وسبي العباد بلا ذنب اقترفوه !
فأصبحنا لا نتذكر من عامنا الهجري الاسلامي من مسميات الا لطم عاشوراء والتطبير والدماء والهريسة!
في حين سُميت السنة الفارسية بال"عيد" كعيد "النوروز" والنوروز، كلمة فارسية فهلوية أصيلة والتي تصادف في اول يوم من اول شهر في السنة الايرانية.
حيث تستقبل السنة الفارسية لأعياد نوروز في العراق بتوزيع الحلوى وبالرقص والزهور ولبس ملابس العيد الجديد ويصحو في هذا اليوم التعيس رئيس الجمهورية ليلقي كلمة متلفزة مهنئا فيها العراقين بهذا التقويم غير الاسلامي' الحاقد على العرب والأكراد وغيرهم!
فإلى متى نظل نلطم بعامنا الجديد ونلبس السواد ونسبي العباد ونرقص ونلبس الملابس الزاهية الألوان والجديد بالسنة الفارسية ؟
ولماذا عامنا اسود اللون وعامهم زاهي الألوان ؟
يحدث ذلك عندما لا تكون المعرفة رأسمال العراقين ولا العقل اصل دينهم لذلك ما زالت عمليات التجهيل والتجويع والترويع قائمة على قدم وساق لتجذير تلك التقاليد الدخيلة علينا
وبناءا عليه لابد من تطهير مجتمعنا من العناصر والأيديولوجيات الدخيلة على الثقافة والتنشئة الاجتماعية والأسرية
وان اعادة كتابة التاريخ أصبحت "ضرورة وليس ترفا" للحفاظ على نقاوة ديننا وتقاليدنا العربية الاسلامية من درن الطقوس الفارسية والتقاليد الزرادشتية .
قبل ان يصح علينا القول: بان ذكاء العدو من غباء الطرف الاخر لا سامح الله.
وسوم: العدد 790