الخاطرة ١٩٣ : اللغة الإلهية " الأسماء "
خواطر من الكون المجاور
إذا تمعنا جيدا في المنهج العلمي الحديث الذي يستخدمه العلماء اليوم في أبحاثهم بمختلف الفروع العلمية سواء كانت علوم مادية أو علوم إنسانية نجد أن هذا المنهج لا يعطي أي أهمية للأسماء سواء كانت أسماء أشياء او أسماء أحداث . فالأسم عند علماء عصرنا الحديث هو كلمة تعطى للشيء أو الحدث لتستدل عليه فقط ، فعندما يدرس علماء الحيوان الحصان مثلا يدرسون فيه كل ما يتعلق به عدا إسمه ، وكأن كلمة (حصان ) ليس له أي علاقة بهذا المخلوق ووجودها فقط لنستدل عليه لا أكثر ولا اقل . وقد يبدو لنا أن ما يفعله علماء الحيوان بإهمال أسم الحيوان من الصفات المدروسة شيء طبيعي ومنطقي ، فاسم الحيوان يختلف من لغة إلى أخرى، فاسم (حصان) في اللغة إنكليزية هو (horse هورس), وفي اليونانية (αλογο ألوغو)وفي التركية(at أت) ....إلخ ، فنجد في كل لغة له اسم مختلف عن الآخر ، لذلك علماء الحيوان لا يهتمون بأسم هذا الحيوان عند دراسته. ولكن هل حقا أسماء الأشياء هي مجرد صدفة لا علاقة لها بتكوين الشيء المسمى به.
من يتابع قراءة مقالاتي يجد أن أسماء الأشياء له أهمية كبيرة في أبحاثي وكثيرا ما استخدم الأسم كصفة تتعلق بالشيء المدروس وكأنه إثبات يؤكد على صحة الفكرة التي تساعد في فهم تكوين الشيء المدروس. وطبعا في كل مقالة أجد بعض القراء يرفضون هذا النوع من الإثباتات ويعتبرونه نوع من التخريف . فهل حقا أسماء الأشياء هي مجرد صدفة واستخدامها في البحث علمي يحول البحث إلى تخريف وخزعبلات.
في الآية ٣١ من سورة البقرة نقرأ "وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ " .
الآية التي تأتي قبلها تتكلم عن خليفة الله في الأرض ، وفي هذه الآية نجد أن الله عز وجل قد حدد الفرق بين آدم خليفة الله وبين الآخرين ، وسبب وجود هذا الفرق هو إدراك آدم للأسماء ، لذلك طلب الله من الملائكة أن تسجد لآدم لأنه يعلم أسماء الأشياء . فكما تعني الآية القرآنية أن اسم شيء ليس صدفة ولكن هو من عند الله فأسم الشيء هو جوهر تكوينه ، ومن يعلم علم الأسماء يستطيع أن يصل إلى الحقيقة الكاملة للشيء المسمى.
هذه الآية القرآنية التي تذكر أهمية الأسماء نجدها أيضا في الآية 19 من الإصحاح الاول في سفر التكوين " وجبل الرب الاله من الأرض كل حيوانات البرية وكل طيور السماء فاحضرها إلى ادم ليرى ماذا يدعوها وكل ما دعا به ادم ذات نفس حيَّة فهو اسمها" ، نجد في هذه الآية أن الله عز وجل يأتي بالحيوانات ويشرح لآدم طبيعة كل حيوان وبعد أن يفهم آدم طبيعة الحيوان ويدرسه دراسة كاملة يعطي لهذا الحيوان اسمًا. فكما تبين هذه الآية أن اسم الشيء لم يعطى بالصدفة ولكن بعد دراسة شاملة لطبيعة تكوينه .
أيضا نفس المعنى عن أهمية الاسماء في تكوين الأشياء نجده في الآية الأولى من الإصحاح الأول من إنجيل يوحنا " في البدء كان الكلمة ، والكلمة كان عند الله،وكان الكلمة الله" .
عِلم الأسماء هو علم إلهي وهبه الله لآدم فقط وهذا العلم هو الذي جعل الإنسان ككائن حي يسلك طريقا مختلفا نهائيا عن جميع المخلوقات ، حيث نجد أن الإنسان فقط هو من حاول تطوير المعارف لتساعده في تأمين حاجاته الروحية والجسدية على أرقى أشكالها فظهرت الكتابة والعلوم والتي بدورها سمحت إلى إنشاء الحضارات .
إذا تمعنا اليوم في جميع أسماء العلوم بأسمائها العالمية سنجد أنها تنتهي بالأحرف (لوجيا) فنقول مثلا علم الأحياء (بيو - لوجيا) ، علم طبقات الأرض(جيو - لوجيا)، علم الإجتماع (سوسيو - لجيا) ...الخ . (لوجيا) المستخدمة هنا هي كلمة يونانية تم ترجمتها على أنها تعني(علم) ولكن في الحقيقة تعني كلمة، (لوغوس Λόγος) والمقصود بالكلمة هي أسم الشيء او الحدث ، إن استخدمنا المصطلح (لوجيا) الذي يعني اسم على أنه عِلم ليس صدفة ولكن حكمة إلهية ليعلم الإنسان أن أسماء الأشياء ليست من عند الإنسان ولكنها من عند الله ، وأن هذه الأسماء هي في الحقيقة رموز تساعدنا على رؤية ما لا نستطيع رؤيته في تكوين الشيء ، ففي اسم الشيء يوجد المعنى الكوني لهذا الشيء ، فاسم الشيء هو في الحقيقة الرمز الروحي للشيء المسمى به ، وفهم أسم الشيء يساعدنا في فهم سبب وجود هذا الشيء من حولنا ودوره في تكويننا الروحي.
حتى نستطيع أن نستوعب مفهوم (الأسماء) كما شرحناه قبل قليل ، يجب أن نعتمد قاعدة ثقافية مختلفة تماما عن تلك التي نعتمد عليها في إدراكنا لما حولنا كما تعلمناها في دور التعليم ، فنحن تعلمنا من دروس الديانة ان آدم بعد خروجه من الجنة قد هبط على الارض فكلمة الأرض في الكتب المقدسة لا يقصد بها دوما معناه الحرفي أي الكرة الأرضية ولكن تعني أيضا الكون المادي ، ورغم عدم وجود أي دليل من القرآن أو من الآحاديث الشريفة تؤكد على مكان نزول آدم على سطح الأرض ،ولكن نجد بعض العلماء يضعون افتراضات بدون اي إثبات ديني أو علمي يؤكد على صحتها ،فبعضهم يقول ان آدم هبط على جبال هيماليا في الهند ، وطبعا هذه الفرضية غير صحيحة لأننا في هذه الحالة سندخل في تناقضات عديدة مع الوثائق الأثرية عن الإنسان القديم لأن أول آثار تدل على وجود الوعي البشري قد ظهرت في جنوب أفريقيا، وكذلك أن جميع الوثائق الأثرية تؤكد على أن تطور معارف الإنسان قد حدثت بشكل تدريجي وليس بشكل عشوائي، بمعنى أن الحضارات القديمة كانت حضارات بدائية علميا ، فقط حضارات عصر الأهرامات تشذ عن هذه القاعدة كونها حضارة تعبر عن ولادة الإنسانية لذلك كانت تعتمد على علوم روحية مختلفة عن علوم عصرنا ، وقد شرحنا هذا الموضوع في سلسلة معجزات عصر الأهرامات في الخواطر (١٥٠-١٥١-١٥٢-١٥٣-١٥٤) وذكرنا أن مؤسس هذه الحضارة هو النبي يوسف ، لذلك كان سفر التكوين ينتهي بقصة يوسف لأنه رمز إكتمال النمو الإنساني في المرحلة الجنينية وخروجه من رحم أمه .
لو أن آدم فعلا نزل على سطح الأرض وكما تذكر الكتب المقدسة أنه عاش ٩٥٠ عام ، لكانت المعارف الإنسانية في عهده قد وصلت إلى مستوى أرقى بكثير من مستوى علومنا الحديثة ولكان تطور هذه المعارف الذي سيحصل خلال عشرات آلاف السنين قد وصلت إلى مستوى خارق لا يعلم به إلا الله ، والسبب أن آدم عنده علم الأسماء وهذا العلم أرقى من جميع العلوم الأخرى ، ولكن كما تثبت لنا الوثائق التاريخية أن معارف الإنسان القديم كانت بدائية جدا لا تتعدى صناعة الحربات والسكاكين الحجرية والرسومات على جدران الكهوف . وهذا يعني أن آدم وحواء وأبليس قد خرجوا من الجنة كروح ولم يكتسبوا أبدا أي تكوين جسدي يسمح لهم ان يعيشوا حياة طبيعية كما نعيشها نحن . لذلك كانت لغة الإنسان القديم هي أيضا لغة بدائية جدا وتتطور مع الزمن وعندما وصلت أسماء الأشياء إلى شكلها الحقيقي المشابه لما علمه الله لآدم ظهرت هذه اللغة في الكتب المقدسة ، فكلمات القرآن الكريم هي أسماء من عند الله وليس من عند الإنسان ، فكما تؤكد الوثائق أن اللغة العربية ظهرت قبل فترة زمنية قليلة من ظهور الإسلام ، وليس قبل عشرات آلاف السنين من ظهور الإسلام .
والشيء الآخر أن اللغة العربية ليست هي فقط تلك اللغة التي أستخدمها الله في كتابة كتابه المقدس ، فاللغة اليونانية التي هي لغة الإنجيل هي أيضا لغة إلهية تتعاون مع اللغة العربية في إظهار التعبير الروحي للأسماء . وبدون هذا التعاون سيختفي المنطق الإلهي وسيبدو لنا أن كلا اللغتين هما من صنع الفكر الإنساني وهكذا يظن علماء اللغات اليوم بسبب عدم رؤية تلك العلاقة بين اللغتين.
في كل مرة اذكر ان اللغة اليونانية هي لغة الإنجيل ، أجد بعض القراء يعارضون هذه المعلومة ويكتبون تعليقا يذكرون فيه أن لغة الإنجيل هي اللغة الآرامية ، هنا أود أن أوضح لهؤلاء أن الله عز وجل يستخدم كلمة (إنجيل) في آيات القرآن ، وكلمة إنجيل ليست عبرية ولا آرامية ولكنها يونانية وتعني (البشارة) أي الخبر السعيد ، فليس من المعقول أن يستخدم الله عز وجل اسم كتابه المقدس بلغة مختلفة عن لغته الأصلية ، فالإنجيل لم يكتبه عيسى عليه الصلاة والسلام فهو كتاب كُتب بعد صعود عيسى إلى السماء ، فهذا الكتاب يذكر سيرة حياة عيسى وأقواله . وإذا نظرنا إلى جميع أناجيل العالم سنجد في الصفحة الاولى معلومة تقول بأن الكتاب قد ترجم من النسخة اليونانية ، والقرآن أيضا يذكر اسم هذا الكتاب المقدس بلغته الأصلية ولو كانت اللغة الآرامية هي لغة الإنجيل لكان الله ذكر اسمه باللغة الآرامية وليس باليونانية . وتسمية هذا الكتاب المقدس باسم يوناني ليس صدفة ولكن حكمة إلهية تؤكد على أهمية اللغة اليونانية في التطور الفكري للإنسانية.
اللغة اليونانية لها أهمية كبيرة في تطور الحضارات العالمية ، وليس من الصدفة أن جميع العلوم في تطورها التاريخي تذكر أسماء علماء وفلاسفة يونانيين (إغريقيين) ساهموا في تطور المعارف والعلوم بمختلف أنواعها، أمثال بيثاغوراس ، وسقراط وأفلاطون وارسطو وأبوقراط وهوميروس واسخيلوس وغيرهم كثيرون.
هناك كلمات عربية كثيرة لا يمكن فهم حقيقتها إلا بمساعدة اللغة اليونانية ، ونفس الشيء ينطبق على اللغة اليونانية . فهناك أسماء يونانية لايمكن فهم حقيقتها إلا بمساعدة اللغة العربية .
اللغة الإلهية مرت بمراحل تطور حتى وصلت إلى شكلها الحالي في اللغة العربية واللغة اليونانية ، فكما حصل تماما في تطور الحياة على سطح الأرض حصل أيضا في تطور اللغة الإلهية ، في تطور الحياة نجد ظهور أنواع تعبر بشكل صادق عن صفتها الروحية ، ولكن هناك أيضا أنواع صفتها الروحية تختلط بصفات أخرى تجعلها غير واضحة ، فيحتار علماء الحيوان في تصنيفها ، وأفضل مثال على هذا الإختلاط في الصفات هو الحيوان الأسترالي خلد الماء ( بلاتيبوس) فهذا الحيوان له منقار وأرجل مثل البطة ولكن جسمه مثل الثعلب ورغم أنه من الثديات نجده لا يلد ولكن يضع بيض ، فصفاته خليطة بين الطيور والثديات والزواحف .
هكذا أيضا يحدث في اللغات ، فكثير من الأسماء في لغات العالم ظهرت بشكل عشوائي يصعب تحديد علاقتها بالتكوين الروحي للشيء المسمى به ، ولكن هناك بالمقابل أسماء أشياء في الكثير من اللغات وخاصة في العربية واليونانية تساهم في معرفة حقيقة الشيء لأنها ليست من صنع الإنسان ولكن من صنع الله عز وجل.
حتى نوضح هذه الفكرة بشكل بسيط جدا ، سنعطي هذا المثال :
اسم الكوكب الذي نعيش عليه هو (ارض) في اللغة العربية و(ΓΗ غي) في اللغة اللغة اليونانية ، تمعنوا في الإسمين جيدا (ارض - غي) ، هل هناك علاقة بين الاسمين؟
علماء اللغة حتى الآن لم يتكلموا عن وجود أي علاقة بين الاسمين وحسب رأيهم ان تسمية هذا الكوكب في كلا اللغتين قد حدث بالصدفة وبشكل منعزل عن اللغة الأخرى ، فهناك إختلاف في اللفظ وإختلاف في عدد الأحرف أيضا.
علماء اللغة هنا نظروا إلى هاذين الاسمين من زاوية واحدة وهي الزاوية اللغوية ، ولكن تعالوا ننظر إلى الأسمين نظرة إلهية كما علمها الله إلى آدم وجعل من أجلها جميع المخلوقات تسجد له ، ونقصد هنا الرؤية الشاملة أي من جميع الزوايا :
لفظ اسم الشيء له قيمة صوتية تختلف حسب نوع وعدد حروفه ، وهذه القيمة يمكن حسابها من مجموع أرقام ترتيب أحرف الكلمة في الأبجدية ، فالقيمة الرقمية لكلمة (أرض) في اللغة العربية تعادل ٢٦ حيث :
أما في اللغة اليونانية فتعادل ١٠ حيث :
هنا أيضا نجد أنه يوجد إختلاف في الأرقام حيث في العربية تأخذ الرقم (٢٦) وفي اليونانية (١٠) . ولكن بما أن الأرض هو كوكب وله مصطلح زمني (سنة) ، فمن له ثقافة في علم الفلك مباشرة سيشعر بوجود علاقة بين الرقمين (١٠) و (٢٦) فالنسبة بينهما هي نفس النسبة بين السنة العطاردية(كوكب الاول في المجموعة الشمسية ) والسنة الزهرية(الكوكب الثاني) .
هذا يعني أن أحرف اسم كوكب الأرض في اللغتين العربية واليونانية لم توضع بشكل عشوائي ولكن ضمن حكمة إلهية تحقق نفس المدة الزمنية ، اللغة العربية هنا اعتمدت على زمن السنة العطارية ، أما اللغة اليونانية فاعتمدت زمن السنة الزهرية .
ولكن وجود مثل هذا النوع من العلاقة بين الاسمين يعتبر شبه مستحيل بالنسبة للمنطق المنهج العلمي الحديث ، وكثير من العلماء اليوم وخاصة أولئك الذين لا يؤمنون بوجود الله سيرفضون صحة هذه العلاقة وسيعتبرون هذا التطابق الرقمي قد حدث عن طريق الصدفة . فهل فعلا الامر مجرد صدفة أم هو حقا حكمة إلهية؟
لنصل إلى حقيقة الأمر تعالوا نعتمد المبدأ نفسه ، فطالما أن الارض هي الكوكب الثالث ، لنحاول تطبيق المبدأ نفسه على تسمية الكوكب الرابع في اللغتين العربية واليونانية.
اسم الكوكب الرابع في العربية هو (مريخ) ، ومجموع أرقام ترتيب حروفه في اللغة العربية يعادل (٦٩) ، في اللغة اليونانية يدعى (اريس ΑΡΗΣ) ومجموع أرقام ترتيب حروفه تعادل (٤٣). حتى نرى تطابق الرقمين يجب أن نستخدم نفس المبدأ في تسمية كوكب الأرض. حيث هناك استخدمنا المدة الزمنية للكوكبين الزهرة وعطارد اللذان يأتيان قبله في الترتيب في المجموعة الشمسية ، لذلك في حساب كوكب المريخ أيضا يجب أن نستخدم المدة الزمنية للكوكبين الذين يأتيان قبله في الترتيب ،أي كوكب الأرض وكوكب الزهرة.
فرقم القيمة الحرفية لكلمة مريخ هو (٦٩) سنة زهرية وهذه المدة الزمنية تعادل (٤٣) سنة أرضية وهو رقم القيمة الحرفية (اريس ΑΡΗΣ) في اللغة اليونانية.
في المثال الأول وجدنا أن المدة الزمنية للكوكب الأول والثاني هي التي حددت اسم الكوكب الثالث الذي يأتي بعدهما في الترتيب وفي المثال الثاني وجدنا أن المدة الزمنية للكوكب الثاني والثالث هي التي حددت اسم الكوكب الرابع الذي يأتي بعدهما أيضا في الترتيب . وهذا يعني أنه من المستحيل أن تسمية الكوكبين الثالث والرابع في اللغتين العربية واليونانية قد حدثت بالصدفة وذلك لأن طريقة التسمية قد حدثت أكثر من مرة وباستخدام نفس المبدأ.
اللغة اليونانية ظهرت قبل ٣٥٠٠ عام تقريبا ، واللغة العربية قبل ٢٠٠٠ عام تقريبا . في تلك الفترة الإنسانية لم تكن تعلم شيئا عن نظام المجوعة الشمسية وعن فترات أعوام الكواكب. بكلام آخر ، أي أن تسمية الكواكب في اللغتين، العربية (لغة القرآن) واليونانية(لغة الإنجيل) لم يكن من صنع فكر الإنسان ولكن من صنع الله عز وجل. فمن خلال هذه التسمية الله يصحح بعض أخطاء علم الفلك في طريقة نشوء المجموعة الشمسية والتي سنتكلم عنها في مقالات قادمة إن شاءالله.
وسوم: العدد 794