حول العام الهجري الجديد
حول العام الهجري الجديد، تصحيح وتنبيه
د. إبراهيم العسال
هناك اعتقاد خاطئ بين الناس هو أن أول أيام العام الهجري هو يوم دخول الرسول صلى الله عليه وسلم إلى يثرب وهذا خطأ شائع وجب تصحيحه؛
فالرسول صلى الله عليه وسلم قد خرج من مكة متجها الى غار ثور في آخر أيام شهر صفر ومكث به ثلاثاً ثم توجه إلى يثرب في بداية ربيع الأول ثم إلى قباء وصلى بها في منتصفه إلى أن استقر في المدينة في آخر أيام الشهر الثالث من التقويم الهجري،،،،،
ولما كان عمر أميراً للمؤمنين استشار أصحابه واختار الهجرة لتكون المحور الأساسي للتقويم الجديد وماكان له أن يبدأ العام بغير المحرم وهي تلك الأشهر التي كانت معروفة بترتيبها وأسمائها في الجاهلية،،،،،
صلى الله على محمدنا وجمعنا به وبصاحبيه أبي بكر رفيق الغار وأبي حفص أول من نادى بالتقويم والتأريخ.
ورضي الله عن ذي نوريه عثمان أول من استخدمه وأقرّه رسميا على مكاتبات الدولة الإسلامية الوليدة.
كل عام والناس كلها بخير
عام هجري مبارك
أ.د. فؤاد البنا
الهجرة النبوية هي الجسر الذي عبَر عليه المسلمون من مرحلة الدعوة التي بنت الفرد الصحيح بعقله وقلبه وجوارحه، إلى مرحلة الدولة التي أقامت حقوق الله وطبقت حقوق الإنسان في كافة ميادين الحياة؛ لتتفاعل الدعوة والدولة وتتلاقحان، ولتظهر من صلبهما خير أمة أُخرجت للناس.
وسوم: العدد 840