مِمَّا عَلمَتنِي الحَيَاةُ - 18
1. الدينُ يُعرضُ ولا يُفرَضُ.
2. الحِوارُ: حِوارُ أتبَاعِ أديِّانٍ لا حِوارُ أديَّانٍ.
3. العِبَادةُ في الإسْلَامِ نَوْعَان: عِبَادةٌ رُوحيَّة.. وَعِبَادةٌ عُمْرَانيَّةٌ.
4. مِنْ أخطرِ أسبَابِ التَخلُفِ الحَضَاريِّ.. فصْلُ العِبَادةِ الرُوحيَّةِ عن العِبَادةِ العُمْرَانيَّة ونُشوءُ التَضادِ بِيْنَهما.
5. العِبَادةُ الرُوحيَّة: تُطهرُ النُفوسَ وتُهذبُ السلُوكَ.. والعِبَادةُ العُمْرَانيَّة: تُعدُ الكفَاءاتِ والمَهاراتِ لِبنَاءِ الحَيَاةِ.. والرُشْدُ كُلُّ الرشْدِ في التَكامُلِ بينَهما.
6. التَلازمُ والتَكامُلُ بين العِبادةِ الرُوحيَّةِ والعُمْرانيَّةِ هو الطَاعةُ الكَامِلَةُ للهِ تَعالى.
7. إنْ اختلَفَ النَّاسُ بشأنِ العِبادةِ الرُوحيَّةِ.. فَعليهِمُ أنْ يَكونُوا مَعًا في مَحاريب العِبَادةِ العُمْرَانيَّةِ.. لأنَّهم مُكلَّفون مِنْ الله تعالى بِعِمارةِ الأرضِ وإقَامةِ الحَيَاةِ الآمِنَةِ.
8. تَعددُ الأديَّانِ: هو تَعددٌ في الاعتِقَادِ.. وتعددٌ في فَهمِ الحَقيقَةِ الرَبَّانيَّةِ الوَاحِدةِ المُطْلَقةِ.
9. الإسلامُ: استسلامٌ للهِ الواحدِ الأحدِ لا شريكَ لَه.
10. إنْ كان الشركُ هو الظُلمَ الأعظَمَ.. فتوحيدُ الله تعالى هو العَدْلُ المُطْلقُ الأعظَمُ.
11. أشملُ وأجلُ مراتبِ التَحْرُرِ البَشريُّ.. يكونُ مع الاستِسلامِ لِرَبِّ العالمين.
وسوم: العدد 882