محسوبية
ينقلب هرم المجتمع رأسا على عقب في المجتمعات المتخلفة، حيث يتم اصطفاء الناس لفصائلهم لا لفضائلهم ويتم الاحتفاء بهم لجمالهم لا لكمالهم.
وفي الوظائف يتم الاختيار وفق ما يملكون من وساطات لا شهادات وحسب من يأتي معهم من أهالي لا ما يملكون من مؤهلات!
يتم هذا الأمر في مجتمع لا يزال يعلن أن مرجعيته هي القرآن والسنة، وما فتئ الممارسون للمحسوبية يقرؤون قوله تعالى: {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل}، ويقرؤون أن النبي محمدا صلى الله عليه وسلم يعد من وضع امرءً في مكان ما وهو يعلم أن هناك من هو خير منه، يعده خائناً لله ورسوله!
****************************
الأمن الخاطئ!
قيل بأن الأغنام تقضي عمرها في الخوف من الذئب ثم يأكلها الراعي! وبالمثل فإن بعض الشعوب العربية تقضي حياتها في الخوف من اليهود والنصارى ثم يقوم حكامها بقتلها، سواء كانت القتلة المادية التي يتعرض لها الكثير من الأحرار الذين يرفضون تأليه الطواغيت، أو القتلة المعنوية التي يتعرض لها العامة عبر سياسة الإذلال والإفقار !
****************************
من أراد اعتلاء ذروة السعادة؛ فعليه أن يصعد عبر سُلّم المساعدة للضعفاء والأقربين، وذلك قدر طاقته ومستطاعه.
بارك الرحمن عيدكم وجعل السعادة رفيقتكم التي لا تفارقكم.
وسوم: العدد 889