حكم خواطر... وعبر(41 )
م. محمد حسن فقيه
1 – آفة العاقل أن يستدرجه خبيث فيزل ويجهل ، أو يستفزه أحمق فيغضب .
2 – نلحّ في الدعاء عند الشدائد والكروب ، فإذا فرّجت علينا غطسنا في الآثام والذنوب .
3 – ربّ من تعشّمت بعدله أن يرمي لك طوق النجاة ، قد طوّق عنقك بحبل المحكمة .
4 – مكانة الرجل بعلمه وسعة حلمه ، وسمعته بأخلاقه وحمائد عمله ، ونجاته بحكمته وحسن دينه .
5 – رب ضارّة نافعة ، فمن السم نجني الترياق .
6 – تبا لقوم يتكبروضيعهم ، ويسود جاهلهم ، ويخطب فيهم أحمقهم .
7 – آفة العمل الرياء ، وآفة العلم الغرور .
8 – أوقح الحاسدين ، من بات يحسد رب نعمته .
9 – ليس الأديب هو الشاعر أو كاتب القصة أو الرواية ، إنما الأديب هو الذي يحسن معاملة الناس بخلق رفيع وإسلوب راق ، فيحوز رضاهم وينال إعجابهم .
10 – بعض الناس يظن نفسه إبرة تكسو الناس ، وهو يغز أجسادهم بإبرته كل يوم ويدميهم .
11 – إذا التقت الأرواح ، اختصرت الزمن والمسافات .
12 – صرف المال في المكرمات ، هو الذخيرة في النائبات ، وفيه نجاة بعد الممات .
13 – يسوق القدر المحتاج إلى بخيل في ساعة أنس فيكرمه ، وقد يسوقه إلى كريم في ساعة عسر فيبخل عليه .
14 – المروءات والمكرمات لا تمحيها الهفوات والزلّات ، إلا عند الوضعاء وناكري المعروف .
15 – إن اللئيم إذا بادرت إحسانا .... جازاك شكوى وتأنيبا وأضغانا .
16 – جاءه الجلاد يشكو له سوء المعيشة والمقام
يعيش في كوخ بسيط ولا يحظى بتقدير واحترام .
فأجابه المسجون منفغلا بعد صمت ويحك لا تلام .
أما تراني في زنزانة مظلمة ولا أرى طعم المنام .
لوكنت ذا أصل وذا فصل لحمدت ربك والأنام .
17 – لا يعرف كرم الرجل إلا من عطاء دون طلب ، ولا يعرف حلمه إلا من ضبط نفس عند الغضب .
18 – كثرة المزاح سفه وتأتي بالجهالة والعداوة ، وربما تحول من هزل إلى جد .
19 – القناعة عز ومكرمة ، وفي الحرص ذلّ بعد الكد والتعب .
20 – هواية الجدال من ذميم الأفعال ولا يليق بالرجال ، يجر عليك وبالا فلا تحقق الآمالا ولا تلقى به منالا .