رصد الخاطر 937
ماالذي يجعلك تسيء الظن بالناس وأنت لم تخالطهم !؟ وماالذي يجعلك تضيع حسناتك في التشكيك بالصالحين وأنت لم تطلع على نواياهم !؟ وماالذي يدفعك إلى الاعتقاد بسوء أعمالهم ، وانت لاتزنها بميزان الحق والعدل !؟
لاتكن ممن وصفهم الرسول صلى الله عليه وسلم : إذا خاصم فجر !!؟
*********************************************
عين على الواقع :
وهذا أيضاً من أدب الوقت !!
لاتنس في كل بلد دخلته زائراً أو ضيفاً أو لاجئاً أو قادماً للعمل أن يكون أدب الوقت نصب عينيك ؛ فإن أدب الوقت يقتضيك أشياء كثيرة ! منها :
- لاتتدخل في شؤون البلد المضيف !
-لاتُشعِر أهله أنك جئت تنافسهم !
- تعامل معهم بأخلاق حسنة ، وليس من خلال حاجتك إليهم !!
- عوّد لسانك كلمة الشكر لمن أحسن إليك ، والعتاب الرقيق لمن أساء !؟
- لاتجعل أسوتك الذين يسيئون بعد انقضاء حاجتهم ، فهولاء كمن يبصق في بركة ماء بعد أن ارتووا منها !!!؟
* وإذا كان لكل حال مقال ، فإن لكل وقت أدباً ! فلتكن الكلمة الطيبة رسولك إلى نفوسهم ! وسل الله تعالى أن يلهمك رشدك في كل ما تصنع ، أو تدع !!
وسوم: العدد 937