مواصفات من يتصدى للشأن العام
محمد أبو هشام
عند البحث عن سيرة من يتقدمون الصفوف , و يقودون الناس و يتصدون للشأن العام , وجدت – للأسف - أن أكثرهم لا يتمتع بالحد الأدنى من الصفات المطلوبة و الضرورية لنجاحه في مهمته , مما ينعكس سلباً على أدائه لمهمته , و توريط من يمثلهم بمشاكل كانوا بغنى عنها لو كان على قدر المسؤولية التي وكلت إليه , و بحثت عن الصفات و المواصفات التي يجب أن تتوفر به فأحصيت بعضاً منها , و أكون سعيداً لو تضيفون إليها صفات أكثر :
العلم بالماضي و الحاضر و استشراف المستقبل
علم و وضوح لمشروعه من بدايته و حتى النهاية
نشاط مستمر و همة عالية
الشعور العالي و المستمر بالمسؤولية
المرونة مع الثبات على المواقف الصحيحة بحزم
الاستشارة المستمرة لمن حوله
سرعة اتخاذ القرار المناسب بالوقت المناسب
توسيع دائرة الرؤية لتشمل كامل المشهد
ذاكرة قوية تحفظ الأحداث و الأشخاص
مخافة الله و الاخلاص في القصد
عدم نسيان بيئته و الظروف التي أوصلته لهذا الموقع
توقع زواله من منصبه في كل وقت
عدم الغرق في التفصيلات مع مواصلة السير باتجاه الهدف الاستراتيجي
تغليب الاهتمام بالشأن العام على الاهتمام بالخاص
أن يجعل جميع معادلاته متضمنة (الدنيا مع الآخرة)
أن يكون محبوباً أو على الأقل مقبولاً من الأكثرية
أن يكون نظيف اليد حاضر الحجة و البيان و طلق اللسان
وجه باسم يزرع الثقة بالناس رغم كل المآسي