خواطر 978
* مجاهدة النفس هي بداية الانتصار على زخارف الحياة الدنيا .
* العمل بما يحبه الله تنفيذ للميثاق الذي بين العبد وخالقه سبحانه .
* أضغان الأعداء أعاصير عاتية ، ولكنها تتلاشى عند جدران الفطرة .
*كل مافي الحياة مرتع للغواية ، إلا مانزل الوحي بأخذه بصدق وإصرار .
* صفعات الغيب تصيب الأشرار بالخذلان من حيث لايشعرون .
*تزهر أيام ربيع العمر إذا اطمأنت القلوب في أفياء التوفيق .
*لايُفتحُ باب الفرج إلا إذا كان الصبر بدرا ، فالاستعجال يتناقض ناموس الفرج
*مَن امتلك القدرة على ترويض نفسه فقد بدأ بالانتصار الكبير .
* لابد لكل ظلمة من شعلة لاتبقي وحشة الظلام ، ولعلها في آية تُتلى .
*قد تبتعد عني أسباب السعادة الحقيقية ، ولكني ــ والله ــ أتمناها لكل إنسان .
* لاتستسلم لكثرة الطعنات ، وعالجهـا بابتسامة الواثق بتأييد الله لك .
*تتلاشى معاني الإنسانية عندما تشاهد الوحش المفترس يداعب صغير الغزال . وترى الإنسان يقيِّد أخاه الإنسان ويرميه في مقبرة جماعية .
* للروح حرية السمو إذا هي استقبلت ومضة من أنوار الغيب .
*إذا أدمن الإنسان الخلوة مع نفسه وهي تناجي ربَّها العزيز العليم فقد صحَّ سعيُها .
* قد لاتجد الصديق الذي يرتدي ثوب الإخاء المطرز بالاستقامة في تعامله إلا نادرا .
* دورة الابتلاءات لاتنتهي في حياة بني آدم ، ولكنها تزيد المؤمن بالله ثقة بقدوم الخير .
* أتمنَّى أن تتلاشى أوجاعكم ، وأن تنعموا بما وهبكم ربكم ، ولكن الأوجاع لها أجرُها عند الله .
*عش مسامحا بل و وفيًّا حتى مع مَن نالك منه الأذى .
*لك أن تساعد مَن خذلك ، فذاك درس بليغ له ، ولعله ...
*لاحياة بدون مشاعر ، ولاقيمة للإنسان بدون أحاسيس .
*من القيم العالية للإنسان أن يجعل شيئا من وقته في خدمة الآخرين .
*كلمتا : صدفة ، وحظ لامكان لهما في معجم المؤمنين بقضاء الله وقدره .
*إن شعرتَ بأن الدنيا أظلمت في وجهك ، فتحفز لتتخطى وساوس الشيطان .
*التبتل في مناجاة الله تشعرك بهدوء قلبك ، وبرحابة الأفق الذي يرمقك من بعيد .
*إضاءة نبوية : عن أبي الدرداء عن النبيّ -صلى الله عليه وسلّم: أنَّه سُئلَ عن قولِ اللهِ تباركَ وتعالى: (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ في شَأْنٍ، قالَ: مِن شأنِه أن يغفِرَ ذنبًا، ويَكشِفَ كربًا، ويرفَعَ قومًا، ويضعَ آخرينَ) .
وسوم: العدد 978