هيا نرتقي بأذواقنا
حين نمر على هذه الكلمات التي سأذكرها تباعا ، أكيد أنها تترك لنا أثرا نتلمس مفعوله الإيجابي أو السلبي ؛ فالإنسان مشاعر و أحاسيس و عواطف .
سنذكر جملة من الكلمات لها دلالة و أثر في نفس كل سوي صاحب فطرة سليمة ، قد تكون هذه الكلمات غير مرتبة من حيث الأولوية ؛ لكن كل كلمة منها سيكون لها مفعولها عند المتلقي إيجابا أو سلبا ( الاضطهاد , الظلم , الاحتقار , الاستعلاء , التكبر , الاستعباد , القهر , الاستغلال , التعصب , الكراهية , المغالبة , التكلف , الخداع , الدماء .... ) و القائمة تطول لا حصر لها .
إن هذه الكلمات الدلالية تظل لا معنى لها ، حين نفقد حاسة الذوق ، فالذي لا يملك هذه الحاسة ستكون هذه الكلمات مجرد حروف بلا معني ،بل كلمات بلا أثر ، كلمات لا تهزنا هول معانيها ، بل لا تحرك في نفسنا الشعور الفطري لرفضها أو إنكارها .
بينما الأحكام التي سيصدرها كل سوي و صاحب نزعة إنسانية ،و كل صاحب ذوق و صاحب حس إنساني ، يستقبلها كل إنسان يستمع بالجمال و الإحساس بمشاعر الأقوال و الأفعال ، سيكون الاستجابة الفطرية رفضا ، لا للاضطهاد لا للظلم لا للاحتقار لا للتكبر لا للاستعباد لا للاستغلال لا للتعصب لا للكراهية لا للمغالبة لا للتكلف و القائمة تطول من اللاءات .
أحبتي كم نحن في أمس الحاجة لترقية تربية سلوكياتنا وتهذيب طباعنا بالأخلاق الفاضلة و الأدب ، لترتقي القيم الإنسانية السامية في حياتنا .
وسوم: العدد 1001