للحب لغة ترمم ما اغتيل فينا، وروح تعيدنا إلى الحياة لنفهم معانيها ..
بعيدا من تلك الزنزانة، رن جرس الحب في داخلها، فأشفقت لصوته الغريب، أرسل لها معزوفة عن أفكار عشق، حيث حكايا الحب بألوانه الزاهية .. تراه لا يعني التسامح ولا إيماءات التغني بالاهتمام، وإن كان الحب اهتمام تراه لا يعني التملك وإن كانت ذروة الاندماج بالآخر تملكا واستبدادا، تراه يبحث عن الفضيلة والمتعة وهيهات أن يلتقيا.. تراه مغلفا برومانسية فريدة بوعي هادئ رزين ..بعيدا عن التهور والمجون... تراه حبا متفردا! لأن الحب حرية .. رغم ما يعتريه من اللا توازنات، لم يكن متطرفا ... بل استثنائيا أبداا
إنه الحب سر الولادات الجميلة والبدايات السعيدة ولا نهايات له ...
لتترك سؤالا معلقا على عرش قلبها ترى هل كان حبا...؟! وهما ...؟!أم تفردا استثنائيا...؟! أم إن الجمال بجوهر مكنونه، أخرجها من زنزانتها لترى الحب بأبهى صوره، وتشرق شمس الهوى في عالمها المسكون بالخيال ووهم الأحلام؟!
وسوم: العدد 1035