حكم .. خواطر ... وعبر(146)
1 – بين العزيمة والهزيمة: حرف واحد، لكنه يغير اتجاه الحياة والعاقبة.
2 – العمل من غير هدفٍ، للوقت هدرٌ وتلف، وللجسم تعبٌ ونصب.
3 – إذا حزت هدفاً رائعا، ولوح لك أملٌ أروع، فلا تفرط في الرائع، فربما تخسر الاثنين معاً.
4 – يبحثون عن أخبارنا، ويفتشون كتبنا وصفحاتنا في الخفاء.
ولكن شتان بين من يخلف وراءه نسمة عطر، ومن ينفث الدخان.
5 – حب الناس وسلامة الصدر، يعكره سماع القيل والقال، والنبش خلف الأصدقاء بالاستفسار والسؤال.
6 – بعض الأشياء التي تسلب لبك، قد لا يفيدك الاقتراب منها كثيراً، فربما كانت ناراً تحرقك، أو وميض نور يخطف بصرك.
7 – في طريق الشهوات: كل ماء البحر لن يطفئ ظمأك، بل سيزيد لوعتك وعطشك.
8 – بصرك قد يكشف لك ما حولك، لكن قلبك، هو الذي يخترق الحواجز والسدود ببصيرتك، لتدرك حقيقتها وخفاياها وما خلفها وأسرارها.
9 – ليس كل ما يجول بالخاطر، ينثر على الغائب والحاضر، فربما بعضها شطحات خيال، وربما كانت أفكاراً خاطئة تؤول إلى زوال.
10 – الطرق المفتوحة السهلة دون عناء، قد تنتهي بك إلى المجهول والصحراء.
11 – بعض الناس كلوحات الإعلانات، تجذبك الصورة وبريق الكلمات، فإذا صدقتها ستصدمك المفاجآت.
12 – إذا اشتدت الريح قد ينجيك الانحناء، ولكن إياك أن تصل إلى حد الانبطاح أو الانكسار، فقد جنيت على نفسك وانتهيت إلى السحق والاندثار.
13 – كل شيء بقوة الإيمان والعزيمة والتعاون يهون، حتى الحجارة الصماء، يحطمها ضرب المعاول إذ اشتد وامتد من الأصدقاء، ويحولها إلى قطع متناثرةٍ وأشلاء.
14 – براءة الطفولة ونضارة الشباب، لا تثمر: إذا لم يشتد العود وينحنِ، وترمي لنا ثمارها اليانعة بالبذور لتستمر الحياة.
15 – للأصدقاء والأحباب: نصيحة ثم عتاب، ثم فارق بعدها غير آسفٍ ولا مرتاب.
16 - ما أقصر الحياة مهما طالت، بلا أملٍ يعززه عملٌ إلى ما بعد الحياة.
17 – النوافذ المرتفعة التي تمنحك منظراً خلاباً وإطلالةً رائعة، قد يلسعك بردها ويؤذيك زمهريرها.
أغلق النافذة، واترك خيالك يسبح متمتعاً من خلفها.
18 – يؤلمك أولئك الذين كانوا عجيناً في يديك، وعطراً فواحاً بين جنبيك، فإذا دارت الأيام، وارتفع بهم المقام، تحولوا إلى صنمٍ يحيط به الحرس والحجاب، على كل سورٍ وباب، لا تقدر إلى الوصول إليه لتنبهه أو تنصحه.
19 – تنقبض نفس المؤمن ويضيق صدره بالأوزار، وتسعد نفسه وتسمو روحه وينشرح صدره بالتوبة والاستغفار.
20 - بذور السعادة التي تنثرها حولك في سهول الحياة، ستجدها يوماً قد أينعت حولك مروجاً وأنهاراً.
وسوم: العدد 1051