حكم .. خواطر ... وعبر(155)

1 – التصنع: ثوب ناعمٌ من حرير، لكنه رقيقٌ وشفافٌ، يكشف عمّا تحته، فيفضح كل سوءاتك وعوراتك.

2 – ليس مطلوباً منك أن تبلغ كل ما تريده، بل يكفيك أن تسعى إليه بكل ما تملك من إيمانٍ وعزيمة، فإن وفقت إليه، فاحمد الله على ما أنعم الله به عليك.

3 – الذي قال لك: أنت دنياي وكل ما أملك !

هل سألته بكم باعك؟ وهل علمت كم دنيا غيرك قد اشترى بعدك ؟ّ.

4 – كان يراها قمراً وكانت تراه مجرد نجم! وما كانت تعلم أن الأقمار تدور في فلك النجم.

5 – غالباً ما يكون المحقُّ في دائرة الحصار، والسهام الباطلة تتناوشه من أيدي الظالم الأثيمة، الذي اعتلى البرج ليرميه بسهامه المسمومة.

6 – بعض الأصدقاء يأتيك نفحةً سماويةً كهدية، وآخرون يقتحمون حياتك خلسةً كبليّةٍ ورزيّة.

7 – أسمى أنواع الحب والصداقة، من تراه يراقب نجاحك وإنجازاتك وسعادتك من بعيد، ليسعد بهم.

(فشرب حتى ارتويت).

8 – لا يفيدك جوادٌ أصيل، إذا لم تكن فارساً، يحسن ترويضه وركوبه ولجمه وقيادته.

9 – ما كل نجاحٍ أو انتصار تحققه هو دليل حدة ذكائك، أو معيار قوتك ونشاطك.. بل ربما كان بسبب عجز خصمك وبلادته، وهو في كل الأحوال توفيق من الله.

10 – استعجال قطف الثمرة قبل نضجها، لن يعود بالخيرعلى قاطفها قبل موسم الحصاد، ولا على صاحب البستان.

11 – الذين يملكون نفساً طيبةً راضية، بقناعة تسليمٍ كافية، وقلوبٍ بيضاء صافية، وعندهم قوت يومٍ مع العافية، قد حازوا هناءة العمر وسعادة دائمة سامية.

12 – إذا اتحد الخائبون وضافروا جهودهم، لمنعك من النجاح حتى لا تتفوق عليهم، فقد أضافوا إلى خيبتهم: الغباء والدناءة والحسد.

13 – بعد أن وصلت إلى برِّ الأمان، رموك عن ظهر سفينتك، وتولوا قيادتها، لتغرق بهم بين الأمواج، بعد أن خاضوا غمار البحر ولجته.

14 – لا تستسلم للتحديات من الخصوم مهما حاولوا هزيمتك، قد تتعثر ولكنك ستنهض بقوةٍ وتنجح، وهذا ما يضيف إلى نجاحك، قوة إرادة، ونشوة وسعادة، على الحاسدين.

15 - أخطر أنواع الدعم ولو كان سخياً، هو الدعم على طريقة القربان..

سمِّن أضحيتك قبل ذبحها !.

16 – موازين الأعمال: نية صادقةٌ سليمة، ونتيجة صائبة حكيمة.

فإذا اختلت إحداهما وجب عليك التقويم، وإعادة الدراسة والنظر لتصويب الأمور، وكشف مكمن الخطأ والخطر.

17 – لا يهمني كل إنجازاتك وأمجادك ولو ضاقت بها الكتب، ما دام شبح ظلمك يخيم فوق رأسي، وسوط قهرك يلسع ظهري .

18 –المفارقة الأليمة والمصيبة العظيمة :

من كنت سبباً في نجاحه ورفع مقامه، أن يكون سبباً في إحباطك وتحطيمك.

19 – الألقاب الصادقة لا تشترى ولا تدعى، ولا ترفع في الشوارع والمحلات، بقهر الزبانية من العوام والدهماء.

الألقاب الحقيقية تمنح من الأحرار والشرفاء، لأهل العزة والمروءة والكبرياء والوفاء.

20 – سفلة القوم: يعقرون جوادك الذي كنت تحملهم عليه، ليبيعوه لحماً لتجار الكلاب المسعورة.

وسوم: العدد 1110