تدخلاتي عبر الصفحة 3
معمر حبار
36 اللهم اجعل الجزائر وجميع بلدان العرب والمسلمين، بلدانا آمنة وارزق أهلها من الثمرات.
37 قال أديب جزائري: من أراد أن يكون مترجما كبيرا، عليه أن يترجم للكبير.
38 قالت الأستاذة الجزائرية: زوليخة بن صافي: الحلم من الثقافة.
39 منذ قاليل، قال الأديب الجزائري، أمين الزاوي، لقناة الميادين اللبنانية: العالم في الوطن العربي، مغيّب أو مهجّر. وقال أيضا: حلمي، أن نستعيد الجزائر الكبرى.
40 من تمام حسن الخلق أن تحسن لمن أساء إليك.
41 صدق العربي الكافر: كان عرب الجاهلية يأنفون الكذب، ويرون أنه يمس بالمروءة والرجولة. وحين استدعى ملك الروم أبا سفيان، ليحدثه عن سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، صَدَقَه القول ولم يَكذب، رغم أنه كان يومها على شركه وكفره وعداوته.
42 قال أحد أساتذة الأزهر منذ قليل: الحج عبادة مركبة.
43 قال المفكر العالمي، مالك بن نبي، رحمة الله عليه، فيما يرويه عنه الأستاذ اللبناني، رضوان السيد، في مقدمته لكتاب: " شروط النهضة"، دار النشر، مملكة قطر ، صفحة 20 : الهزيمة هي بنت انعدام الحرية.
44قال خطيب الجمعة: الرياء هو عمل الخير، لإرادة الغير.
45 مبروك، والعقبى لمليون كتاب، وحفظ الله من جمع، ومن قرأ، و من اتّخذ القراءة سنة، والكتابة عادة.
46 العدل دون الإحسان يسمى شدة وقساوة في غير محلها، والإحسان دون العدل يعتبر لينا وضعفا في غير موضعه. ومن تمام العدل والإحسان، أن تجمع بينهما.
47 الرفعة تكون في كل أمر رفيع، وحين يُرفعُ لواء للغادر، ليراه الجميع من بعيد، تتحول الرفعة هنا إلى ذلة ووضاعة، يتمنى من رُفعت رايته لو انتكس علمه، وأُنزل الأرض.
48 الماء نعمة، وتبذيرها نقمة. والنعمة حين لاتعرف إلا بالنقمة، زالت وادثرت.
49 حضرت يوم الخميس، يوما دراسيا حول اليوم العالمي للسياحة، فقدّمت3 محاضرات باللغة الفرنسية، فعلمت أننا بحاجة إلى إحياء السياحة في اللغة. ومن استحي من لغته، فشل في جلب السائح المعتز بلغته.
50 سأله الصحفي قائلا: معروف عنكم أنكم ترفضون الخروج عن الحاكم؟.
أجابه قائلا: المقصود بالخروج، هو الخروج عن الحاكم بالسلاح.
باغته الصحفي: لكن السيسي خرج عن الحاكم بالدبابات.
لم يجد مايقول غير: المقصود بالحاكم هو الإمام الأعظم، وليس رئيس الدولة.
إنه التبرير للانقلاب باسم الدين. ويبقى السؤال من هو الإمام الأعظم الذي لايجوز الخروج عنه؟. ومن هو رئيس الدولة الذي يجوز الخروج عنه؟
50 منذ 3 أيام، جاء في بعض المواقع، أن في اليمن، طفلة في الثامنة 08 من عمرها، ماتت ليلة دخلتها، من "رجل !" في الثلاثين من عمره، ولم تطق حمل ماأصابها. واليوم تنشر يومية "القدس العربي": "إعدام حمار في اليمن عض أسرة من 5 أفراد". وكان من المفروض، أن يُعدم هذا الغاصب المغتصب، ومن أفتى له بالزواج بالقُصر.
51 قرأت للعقاد منذ 25 سنة، فوجدت كتابه: "عبقرية خالد"، من أعظم ماألف. فقد استطاع أن يظهر من خلال هذا الكتاب، معجزة سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في إطلاق لقب سيف الله المسلول، التي ظهرت بعد موت سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم تظهر في حياته. وأن خالد بن الوليد ليس ذلك الفقيه، حتّى يناقش في فقه، إنما خالد بن الوليد عسكري بالفطرة، ومن أراد مناقشته، فليناقشه في الناحية العسكرية، التي لم يرتكب طيلة حياته خطأ عسكريا في جاهلية أو إسلام. وأن خالد بن الوليد عزله سيّدنا أبو بكر، وسيّدنا عمر بن الخطاب. وأن خالد بن الوليد، حين استولى على زوجة القائد المقتول في إحدى المعارك، ارتكب مالم ترتكبه عرب الجاهلية. وأن عزله لم يكن إطلاقا لخطإ عسكري، إنما كان لأمر يتعلق بالإدارة والتسيير. وفي فتح مكة، دخل القادة الذين كلّفهم سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، دون إراقة دماء، باستثناء خالد بن الوليد، فقد أزهقت أرواح من الجهة التي دخل منها، ولايعاتب لأنه عسكري، ولأن العسكري لايتعامل بالنيات، ولايعاتب كفقيه، لأنه ليس فقيه، كابن عمر ، وابن مسعود، رضي الله عنهم جميعا.، فهو في هذه الحالة لم يرتكب خطأ عسكريا، وإن كان ارتكب خطأ أخلاقيا.