الدنيا المقلوبة..!..
عبد الله خليل شبيب
.. حين نرى نخبة من خيرة الناس علما وخلقا ودينا .. ومراكز حساسة .. ووجاهة وفاعلية وإنتاجا وإخلاصاً.. يتطاول عليهم أوباش لا يعرف واحدهم [ كوعه من بوعه] .. ولا يفقهون إلا ما تفقه الأنعام " يتمتعون وياكلون كما تأكل الأنعام"..!..حين يتطاول أمثال هؤلاء .. على أؤلئك ..ويؤذونهم.. فلا شك أن [ الدنيا مقلوبة ]..1 تحتاج إلى تعديل ..ولعله يكون – عما قليل .. " وأتاهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون"! " ونُرِيَ فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون"!
وأخشى ما أخشاه ..أن يكون [ بطر النعمة ] قد أعمى هؤلاء وأنساهم حقيقتهم..حتى بارزوا الله المعاصي بما أنعم عليهم.. و[تطاولوا] على الله وعباده !ومولوا الإرهاب العسكري الموسادي ..وأهانوا كرام الناس وظنوا انهم مخلدون ..وناجون من الحساب والعقاب !
هذا إذا كانوا يؤمنون بالله واليوم الآخر!!
كما أخشى أن يعيدهم الله – كما كانوا : حفاة عراة عالة ..! أو يخسف الأرض بهم وبما يتباهون به ويتطاولون !..
"أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الأرض!..أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون؟!
"أو ياخذهم في تقلبهم؟ ..فماهم بمعجزين..
"أو يأخذهم على تخوف؟!..."
" وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا"!
وأيضاً.." وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قل يوم القيامة أو معذبوها عذابا شديدا.. كان ذك في الكتاب مسطورا "
والله على كل شيء قدير ..وما ذلك على الله بعزيز .