ولدي المسافر إلى جزر الهند الصينية
ولدي المسافر إلى جزر الهند الصينية
د. عمر عبد العزيز العاني
خواطر ( أب ) قلتها في ولدي ( نظام ) .. سافر إلى ماليزيا لإكمال دراسة الماجستير بتخصّص علوم الحاسوب
=============
منظر حقيبتيه يهمس في روحي بشعر الشريف الرضي ومواجع الوداع .. بعد ساعة سأودّع ولدي إلى جزر الواقواق (ماليزيا)
=============
لم يزل مفتاح سيارته معلقا .. بقايا من الماء في قارورته الصغيرة .. صورة الخلفية في جهاز الحاسوب .. ورقة فيها فهرست حاجاته قبل السفر .. ماليزيا سعيدة بك
=============
قرأنا أن درب النجاح مفروش بالأشواك .. لكن دربك ياولدي يزهو بنخيل النارجيل
=============
أعتذر إليك أيها الرحالة الكبير. كذّبتُ بعض أخبارك عن جزر الواواق، لكن حين وصلها ابني قال لي: ليطمئن ابن بطوطة ستكون أطروحتي عن رحلته فوتوشوبيّا
=============
يا ولدي.. في العراق هناك أمهات ودّعن أولادهن إلى غيابات السجون.. إلى المشانق .. وأمك ودّعتك إلى ماليزيا سحر الدنيا تدعو لك بالمستقبل السعيد
=============
ياولدي .. أوصيت بك نخيل النارجيل من المطار إلى فندق بالما،.. لأبيك ذكريات هناك
=============
عذرًا وغفرًا ابن يطوطة، وصل ابني جزر الهند الصينية كما وصلت، تمنيت لو كان مثلك.. يتسلّم القضاء، لكني لا أريده أن يحظى بقلوب أربع من النساء
=============
سافرت ياولدي إلى جزر الهند الصينية .. وأمك تدعو لك بأن تعود مفتي الديار في علوم الحاسوب
=============
لأول مرّة أشعر بالغيرة .. جمال ماليزيا الساحر ربما ينسي ابني ذكرى بيته الذي علّمه قيم الروح .. والأسرة المغرّدة بالفضائل.