همسات سريعة...
عادل بن حبيب القرين
السعودية/الأحساء
نرجسية ثوب (شتوي)..!!
ينسل من جيوب الثياب وأكمامها..!!
كـخيط ملون.. يتشكل كيفما شاء وأراد..!!
فــحالة الإعجاب تولد قناعة عمياء..!!
معترك الحروف والكلمات..!!
يزعل ويلوم.. لوفرة الشعير في دكانه..!!
وتغافل عن حُسن المعاملة..!!
وفي اليوم التالي ينتقي بقايا حبيبات الشعير..!!
فتبادر إلى ذهنه المثل الحساوي الشهير:
" من خله روحه سبوس العبت فيه الدجاج"..!!
اعتصار..!!
كلما غلبتني أوجاعي.. استندت على عمتي..
وتفتق جذعها عليّ بلسماً جنيا..!!
غناء التراب..!!
للبحر ابتسامة لا يدركها إلا العاشقون..!!
فـــسلامي عليك يا.." شيخ الرواة".
رقصة..!!
حينما أغرقتني الأحساء بالمطر..!!
احتضنتني أجفان نخيلها..!!
فــاستفاقت ورود عمري على كفها..!!
يا صاح..!!
أنا لا أحب تمرير الكرة ( الطوبه )..!!
ولكنني أجيد التسديد..!!
غيمة شكر وعرفان..
بلون السعادة ونقاء الروح هو
مساؤكم...
وصباحكم بسمة ثغر يفوح منها شذى الرياحين...
لو أن للقلب يد... لامتد لمصافحة حرفكم والسلام عليه..
وزرع على أطرافها سوسنة لايجف رحيقها...
فشاطره اليراع الأخرس...؛ والناطق بمحكمات الأجوف
الصامت...
بقوله:
ليتأكد الجميع بأن قلب العادل كــالفندق
المتعدد الأجنحة، والقاعات المطرزة
ثيابها بــخيوط الحب والاحترام والاهتمام...،
وليثق الكل بأنه قد زين ممرات روحه بسحر ابتسامتكم
وصوركم...
واقتبس من تحت طيات لسانكم عذب الكلام...
ومن عيونكم أهداب الخيال...
فها هو طاول عذوق الرطب بكم... فهنيئاً للروح
اقتباسها...
فمن هنا... آلَ على نفسه
بأن يجمع جميع أسماءكم...
وكلماتكم في خميلة وجدانه...
فـــمبارك هو بكم يا أحباب الفكر والجمال...
... مداد يراعه المستند عليكم...
بين أناملي توبة..!!
أحبتي يامن عزفتم بأرواحكم على حروف النون...
فمع تراقص الورد أبعث سلامي...
وعلى سيمفونية الندى أخط رسالتي...
فقد تاقت ريشتي إلى أن تنثر رحيقها على سجادة الضوء والأمل...
.... فحضوركم هنا كان بمثابة دعاء مرتل؛
وهل الصلاة إلا دعاء التسبيح والتقديس يا أحبائي؟!
فشكراً شكرا يليق بجنابكم.. من همس القمر حتى طلوع الفجر..
فبكم تكتحل محابرنا.. وما كلنا إلا مرآة للآخر..
وعبق أمانيَّ أن نبقى حباً يتكاثر..
وصفاء قلبٍ يتناثر..
دام نبضكم عن يميني وشمالي.. يا رفقاء الدرب والتواجد..
وجدان الرؤية..!!
طالما الحب ينمو ويتكاثر..
حتماً سنشتم الشذى..!!
وسنسمع من الأرواح الصدى ..
خارج الإطار..!!
ابتسامة الورد لا تعني الفرح..!!؛
فثمة حزن يبكيه؛ ليواري فتنة ابتسامته..!!
واحد كوكتيل..!!
س/ عرف الثقافة...؟!
ج/ "هي وحدة بناء جسم كائن حي".. فقاطعه آخر.. بــحسبك..!!
هذا تعريف الخلية..!!
فــأجابه بكل سهولة.. وقال: هي مناورة كلامية واستعراضية..
ممزوجة بالمجاملات وكثرة
الأسماء..؛ وحفنة كبيرة من المصطلحات...!!
... فكلما رفعته ثقافته إلى هناك.. نظر إلى أصحابه بــكل استصغار..!!
فعجباً منه إليهم.. كيف كان بــالأمس يجالسهم ويسامرهم..،
واليوم يهجرهم..، ويتبرأ منهم..؟؟!!
حينها سألته ذاته: هل ســتستمر على هذا المنوال..؟!
وكيف تبدع وأنت تتنكر بداياتك..؟؟!!
أم ستأتيك ساعة من اعتصرته بالأمس.. وتخلفك وراءه..!!
فقالت له: مه... !!
فــأسكتته وابتلع لسانه..!!
نصف العلاج ابتسامة..!!
تشاجر الطبيب مع أحد مراجعيه لسبب ما..!!
فـــاعترف المراجع بأنه مصاب بالصرع..!!
واتهم الطبيب بنقص عقله وفكره..!!
موجة..!!
أهدهدها على موجة الأشواق..!!
وتهدهدني كــطفل فطيم..!!
رموش العشق..!!
تقوست كل الحروف حول أوردتي..!!
وحارت وحدات القياس عن مناصرتي..!!
فجنون الشوق أشعلني..!!
وعذاب الهيام أتعبني..!!
فأخالني حائراً في خمر عشقها.. وسكر حبها..!!
فدلني (كيرشوف) من منفى العلم والمعرفة.. على وحدات قياسي..
بعمقها وطولها وتجلياتها.. فـأهداني إياها بعقدة صغيرة..
مربوطة بساق حمامة زاجل.. من ذلك الزمان الموغل في القدم..!!
... فقبلت نهاية السطر بتوت الشفتين..!!
وأدرت على خصر الكلمات رعشة العاشقين..!!
لتستحم قبلاتي في صدر بستانها..!!
ليصدر صك الغرام في حقي..
بــ " شنهو مجنن المجنون؛ مهوب لعيون..!! "
مزايدة على دكة المساومة..!!
إذا امتدحتك فـامتدحني..!!
فخاطبه الضمير المستتر:
الترفع عن الجاهل؛ خير وسيلة للرد عليه..!!