ليتني كنت ملكاً
08تشرين12011
د. إيمان البُغا
فللملك صدارة تشخص إليها الأنظار .. فترى في طلعته البهاء , وفي عينيه الإباء , وفي قامته الشرف , وبين يديه الكرم ... فلا تلتفت إلى من كلله الظلام والذل والعار وشح النفس ..
للملك هيبة يتحاشاه من أجلها صغار النفوس , فيأتي إليه من اصطبغ بروعة الفضائل ..
سبحانك ربي يا من كان من روائع خلقك الإنسان الملك !.