خواطر سريعة في عهد التشبيح

خواطر سريعة في عهد التشبيح

(بين الشبيحة... والشباب الثائر)

م. محمد حسن فقيه

[email protected]

* يفطرالمسلمون في رمضان على التمر والماء مع أكف الضراعة التي تدعو الله وتلهج بذكره ، تحمده وتقدسه وتثني عليه .

 وتفطرعصابات بشار وشبيحته على قتل شباب الوطن الأحرار مع عبارات السباب والشتائم ... والكفر.

* يتوافد المسلمون الأطهار شبابا وشيوخا ونساء وأطفالا إلى المساجد في أواخرشهر رمضان  لإحياء ليلة القدر، بالقيام والتهجد والعبادة والدعاء والتقرب إلى الله تعالى .

  ويرسل بشار عناصر أمنه وشبيحته أيضا إلى المساجد كل يوم وفي أواخر رمضان ، ولكن لمراقبة الوافدين إلى المساجد  وإرهاب المصلين والإعتداء على العلماء العاملين وقتل الشباب الطاهرين وتمزيق المصاحف والقرآن الكريم ، وتدنيس المساجد بأحذيتهم النجسة ، وكتابة عبارات الحقد والاستفزاز والكراهية ... والكفر والطائفية ، على جدران المساجد فوق الآيات القرآنية .

* يرفع المسلمون الأذان ليصدح صوت ( الله أكبر)  عاليا يعانق السماء ،

وتستهدف عصابات الأمن المآذن لتثأر من تلك الكلمة التي ترتجف لها قلوبهم ويصبون حمم غضبهم عليها بنيران مدافعهم ورشاشاتهم ، ويحقدون على صاحبها ، وينتقمون ممن يصدح بها .

*  ينادي المتظاهرون الأباة الأحرار : الله أكبر !

وينادي الشبيحة من سفلة البشر وتحوتها وأصحاب السوابق : أبو حافظ !

* يسبح الشباب الثائرون الصائمون من الشرفاء الأطهار بحمد الله ويوحدونه قائلين : ( لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ) .

يسب الشبيحة ويلعنون كل ما حولهم ويوحدون بشار : ( لا إله إلا بشارالأسد ) ، لكنهم يشركون به أحيانا فيقولون : ( لا إله إلا ماهر الأسد )  .

* تسجد الجباه المؤمنه لله رب العالمين خالق السموات والأرض والكون أجمعين .

ويسجد عصابات الأمن وحثالات الشبيحة لصور بشار الأسد .