إلى صاحبة الصرخة المسافرة عبر الزمان

زينب الخالدي

ماذا أقول لك سيدتي ماعاد ينفع قول أو يجدي كلام

فصرختك ما عادت تسمع فقد صُمت الآذان

ماعاد فينا معتصم ولا همام

ماتت ضمائرنا شيعناها

 في سوق النخاسة بعناها

 في مزادات العم سام

وكرامتنا أضعناهافي رهانات السلام .

فلتكتبوا نعي الكرامة

ولتقبلوا العزاء في العروبة …في الرجولة … في إنسانية الإنسان