اللهم اهده للإسلام

عبد الله زنجير /سوريا

[email protected]

الإسلام العظيم نور و رحمة للعالمين ، يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام .. وقد رأينا مفكرا عربيا مسيحيا هو الأستاذ منير شفيق وقد تحول داعية لهذا الدين ، و رأينا قبله  جهاد الخازن الكاتب و الصحفي يدخله بعقله و قلبه ، و كذلك السياسي السوري الكبير فارس الخوري ، و الأمير المبرز شكيب أرسلان ، و ميشيل عفلق كما يروي الثقاة 

رأينا تحولات فكرية عميقة للإسلام من مسلمين ، راحوا يخدموه بكل أهدابهم و فكرهم و ثقافتهم الرحيبة العريضة ، مثل الشهيد سيد قطب ، و د . مصطفى محمود ، و خالد محمد خالد ، و طارق البشري و سواه . و يروي الشيخ محمد الغزالي - رحمه الله - أن طه حسين عندما وقف أمام الحجرة الشريفة في المسجد النبوي ، كان جسده يختلج تأثرا أمام سيد الخلق ! و من يتابع مفكرا معاصرا عميقا كالدكتور عزمي بشارة ، نختلف معه في دينه و خطه و انتمائه ، لابد و أن ندعو له و نطمع بمجيئه ، لاسيما في هذه الليلة المباركة التي يفرق فيها كل أمر حكيم

في أحد الحوارات المرئية رد د . عزمي على المذيع حين ذكر كلمة : الطائفة السنية ، فقال له : لا ، هؤلاء هم الأساس وهم الأصل وهم العموم وليسوا بالطائفة ، بل من انشق عنهم يسمى طائفة . ولا تكاد تجد له مداخلة أو محاضرة ولا يستفاد منها ، و تشخيصه الأخير للواقع السوري خير دليل على عدالته و إنصافه ، جزاه الله خيرا و شرح صدره

قبل بضع سنوات حدثني فضيلة د . عايض القرني ، أنه كان في الحرم المكي الشريف ليلة 27 من رمضان ، فطلب من إخوانه توحيد الدعاء على حزب البعث السوري . و يبدو أن الله استجاب من خلال هذه الثورة الأبية المباركة ، أفلا يجدر أن ندعو أيضا للمناضل العربي عزمي بشارة و للبطل الوطني ميشيل كيلو ، أو حتى للطيب التيزيني الذي وقفنا مع البوطي ضده ، وها نحن نقف معه ضد البوطي .. جعلنا الله من الذين يدورون مع الحق حيث دار ، والهداية من الله

اللهم أعز الإسلام بعزمي بشارة .. آآآآآآآآآمين