مداخلة إلى الأستاذ عصام العطار

عصام العطار

السلام عليكم ورحمة الله

بادئَ ذي بَدءٍ أحبّ ُأن أسلمَ على أستاذِنا المفكِرالجليل ِ(عصام العطار) وأقولُ لهُ لافضَّ فوكَ 

فكلامُكَ يغارُ منهُ الأدبُ ، وتستحيي منهُ البطولة ُ،وصبرُكَ يغبطهُ الصَّبرُ ،واتزانكَ واستقامتكَ حَيَّرَا فيكَ أعداءَكَ ، فليموتوا بغيظهم ولتبقَ لنا وبقلوبنا .

وأتقدمُ بالشكرُ الجزيل ُلأسرة ِقناة ِالحوار ِالغراء على هذه ِالأستضافةِ الكريمة ِلهذا الرجل ِالكريم ِ.

أستاذنا:إن كنتَ قد عانيتَ وعائلتكَ من النظام ِالجائِرِ في سورية َالحبيبة َوفقدتَ من أسرتكَ من فقدتَ فقدْ قاسمَكَ هذا الألمَ عشرات ُالآلافِ من شعبنا المُصابر ِ المجاهد ِفي كل ِرُكن ٍمن أركان ِسورية َ الطاهرة َ فبهم ياسيدي خففْ من ألمِكَ واحتسبهُمْ عندَ الله ِالذي وعَدَنا ووعْدُهُ الحقّ ُبقوله (إنَّ المتقينَ في جنات ٍونَهَر ٍفي مقعَدِ صدق ٍعندَ مليك ٍمقتدرٍ)

وأودّ ُأنْ أقولَ لكل ِالشرفاء ِالأحرار ِ:هاهو حبلُ عدالةِ الجلاد ِيتدلى أمامَ رقاب ِالعبادِ وهاهوَ القمعُ في تزايد ٍوبعدَ كل ِخطاب ٍ لسيادتِهِ ،لقدْ أصبحَ اسمُ بشار ِالأسد ِعاراً على سورية َكلِّهَا فهلْ من آمل ٍفي التغيير والإصلاح والحواروهو يحاور بالسيف والنار؟ 

لقد أضحى اسم َ(بشاراِلأسدِ) مُرادفا ًلمعنى الكذب ِوالتسلط ِفلاغروَ (فإنَّ العِرْقَ نَزَّاعْ ) ويذكرنا بأبيهِ الهالكِ الخدَّاعْ

سيدي الفاضل: لقد قلتَ في قصيدتكَ الغراء قيدُ العبيدِ من الخُنوع ِوليس من زَرَدِ الحديدْ فمتى نثورُعلى القيود ِمتى نثورُ على القيودْ وأنا أستأذنكَ لأقولَ فمتى نثور على الخنوع ِوتختفي هذي القيودْ.

وأودّ ُأنْ أختمَ والشّجُُونُ كثيرة ٌلكيلا أطيلَ عليكم بكلمات ٍللرئيس ِالمُتَسَلِطِ على سورية لأسألهُ:

كيفَ يستطيعُ إنسانٌ أنْ يضحَكَ ويمازحَ الآخرينَ وقد قتلَ مِنْ شعبهِ ماقتلْ  وشَرَّدَ ماشَرَّدْ ،واعتقلَ مااعتقلْ ،هلْ هذا أنسانٌ ؟؟! أقسم أنه لايعرفُ الإنسانية َأبدا ً   

عارٌ عليكَ مابعدَهُ عارٌ يابشارْ أنْ تكونَ في قصركَ تتنعَّم ، والمفكرُ الكبيرُ(عصامُ العطارِ) في المهْجَر(ومن عقودٍ) يتألم

أحد تلاميذ الأستاذ.