الصائغ الإعلامي

إدريس الهلالي

[email protected]

نغوص في أعماق بحار المعرفة بحثاً عن درر مخبوءة بين القاع والأصداف .. نجوب أصقاع الفكر لجوءاً لفكرة تومض في عتمة الدجى وجوف المجهول .. نترنح في سراديب العلوم لانتشال حكمة نائمة على سرير الغفلة .

هذا الكد الأدبي ...

والجهد العلمي ...

والدأب الفكري ...

نجنيه وندفعه إلى الصائغ حسين أحمد كي يبثه عبر اتصالاته ومنابره الكافة عشاق الأدب وأيتام الحكمة ومحبي الفكر ومجتهديه ... واني أقف بكل جدارة لأشد على يده الإعلامية تجاه ما تسطره وفي كافة مجالات اهتماماتنا وما ينشره في أخاديد الأرض العطشى ليحصد المثقفون نتاجاً .. وإن كان قديماً للشعراء رواة فحري لهذا الإنسان حسين أحمد أن يكون راو دؤوبا يفني سنين عمره لإيصال أفكارنا إلى من يتطلع إليها عبر ( الانترنت ) . وكفاه فخراً وذخراً ...لان يحرك جمود كلماتنا إلى بركان أدبي ... أو طوفان علمي ... أو إعصار فكري دون إشارة من صميم البركان ولا تلف من الطوفان .. ولا التهجير من الإعصار