الإعجاز العددي في سقوط الطاغية العربي
د
. حمزة رستناويسأضع اليوم بين يديك أخي القارئ قرائن دامغة على الإعجاز العددي الذي قدّره الله تعالى قبل خلق الكون و البشر , و أودعه في لوحه المحفوظ.
و لقد عوّدنا الباحثون على تناول موضوعات في الإعجاز العددي في القرآن الكريم
و لكننا اليوم سنتناول موضوعة الإعجاز العددي في كتاب السياسة العربي.
و إليكم تفاصيل هذه المعجزة العددية كما وردت إليّ عبر فضاء السماء الأنترنية الأولى.
"الكل كان يقارن بين ثورة مصر وثورة تونس, وسقوط مبارك وسقوط بن علي
والغريب أن سقوطهما كان بعد الخطاب الثالث بيوم واحد
وكلاهما سقط يوم جمعة
بن علي سقط ثاني جمعة من يناير
ومبارك سقط ثاني جمعة من فبراير
لكن أغرب تشابه هو :
بن علي قال بأنه لن يترشح لانتخابات 2014
فسقط يوم 14
ومبارك قال أنه لن يترشح لانتخابات 2011
فسقط يوم 11
وأكيد أن عجائب المقارنات لازالت , وقد نرى بين ثورتي مصر وتونس
تشابهات أخرى , فالله يمهل ولا يهمل"
و قد وصلتني معلومات شبه مؤكّدة بأن الزعماء العرب سوف يناقشون وسائل تجنّب السقوط في مؤتمر قمة عربي طارئ, و بناء على توصيات الاجتماع التمهيدي لوزراء الأوقاف و الشؤون الإسلامية العرب رفعوا إلى فخامتهم
وجلا لالتهم التوصيات التالية:
أولا ً:أن يتجنّب الزعيم العربي إلقاء ثلاث خطابات متتالية عقب اندلاع أي اضطرابات في بلاده, و أن يكتفي بخطابين تحت أي ظرف كان.
ثانيا ً:أن يمتنعوا عن التصريح بأنهم لن يترشحوا للانتخابات القادمة.
ثالثا ً: أن يصدروا مراسيم جمهورية و ملكية بحذف الجمعة الثانية من أول شهر ميلادي و استبدالها بيوم خميس مكرر.