الانتساب إلى الله
خير من الانتساب إلى الطائفية أو المذهبية
شنكاو هشام
باحت في العلاقات الدولية والعلوم السياسية
ماجرت عليه اخلاقيات البشرية هو الافتخار بالانساب لما يرونه من المجد والشرف في اعمال ابائهم واجدادهم والغاية من دلك كله هو رفع روح العزة والكرامة في نفوس القبيلة والعشيرة ومع دلك فان هده القبلية لم تخرج العرب من الجهل والتطاحن لان انتسابهم كان لرابطة القبيلة والعصبية ولكن بعد دلك اتي الاسلام وجعل انتسابهم الله وهو انتساب اسمي ما يطمح الفرد ان يحظي به لقوله تعالي لِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ سورة المنافقون الاية8 فامناط العزة والكرامة هوان ترفع نسبك لله تبارك وتعالي وفي الحديت الشريف يروي سيد الانبياء عن ربه يقول الله يوم القيامة يابني ادم جعلت نسبا وجعلتم نسبا فقلتم فلان ابن فلان وقلت ان اكرمكم عند الله اتقاكم فاليوم ارفع نسبي واضع نسبكم ولهدا فالجيل الاول من المسلمين كان نسبهم لله وحده وبدلك جمعهم عزة الانتساب الي الله فهدا الانتساب هو القول الفصل الدي يحدد طريق الفرد المسلم ويوحد جميع المسلمين علي منهج السلف الصالح متخطين بدلك افة التطاحن بسبب القبلية او العصبية واما بالنسبة للعرب وللمسلمين في عالم اليوم يجب ان يجعلوا انتسابهم الي الله ودلك من اجل الخروج من دائرة الضعف والتبعية فالمسلمون اليوم ادا اردوا التوحد فعليهم توطيد هدا الانتساب الدي يجعل للامة مسلكا من تحقيق حماية داتية وهده الحماية يمكن تقسيمها الي حماية روحية وحماية اقتصادية وسياسية وبهدا يكمن القول ان الانتساب الي الله هو الاكتمال في المناعة سواء للمسلمين اوللمسلم الفرد فالمسلمون ليس في حاجة الي وصاية اي طرف ادا كان انتسابهم الي الله خالصا لوجهه تعالي