خلفياتٌ متناهية التأثير
خاشع رشيد (بيكَس رشيد)
وقت يقف الأمر في حالة نقدٍ من قبل أحد أجزائه الخالقة له. ربّما تكون أنت, أو على الأقلّ أنا. إن لم تكن هناك معارضةٌ لحظيّة تامّة من المكمّل لي.
أفكار سهلةٌ تتعدّى حدود إدراك الطّفل. فقط إن أُتقنت إدراجها في تسلسل تغيّرات الوعي.
الأمور كلّها, ما مضت منها وما تمضي وكلّ التي ستمضي. وكلّ التي تصبّ في معناها ـ الأمور وغيرها ـ غيرها حين لاتجتمع مع أي شيءٍ آخر. الكلّ بغضّ النظر عن المطلق واللانهاية، تكوّن ما يدعى بـ ليت وتفاسيرها الكثيرة.
علبةٌ من الحزن تستوعبك وكلّي وجميع الأنس، متشتّتة الأضلاع والزّوايا في كلّ نفسيّاتها التي لا تشكّل إلا وهماً دنيويّاً قاتماً غير سائلٍ عن قدر ٍ بات في مهبّ الانشغالات ورحمة لحظةٍ لا يكون صاحبها إلا ممّن التمّ رضى أغلب الأوجه في تأليفها له.
غريبةُ هكذا ادّعاءات. ربّما الأغرب من ذلك هو أن تصبح حقائق تعقيدات النّهاية, بعد تصحيح وموازنة طرفي معادلة الشّخصية.
وحقيقةً ربّما كان من اللازم البدء من الطّفرات وكلّ وهلةٍ شاذّة ومن ثمّ الوصول إلى فرضيّات التفاضل الجنسي ـ الذكري كان أو الأنثوي, أو كلاهما ـ والصراع الدّائر بين اللاشيء وكلّ شيءٍ.
ثغراتٌ بشريّةٌ كثيرة جدّاً. إعتقادٌ واسع ـ على وجه التّحديد وعلى الوجه الشخصيّ ـ بما سيحدث حين تتأقلم التناقضات وتجتمع في نقطةٍ بعيدةٍ عن سمات كلّ الخيالات الملصقة بماهيّة تفكيرٍ متأخّرٍ عن تحديد إحداثيّاته المبرمجة من قبل الزّمن , أو الأصح, كل التأثيرات التي تبعثها الأبعاد والجهات المعروفة والضّائعة عنّا أيضاً. بالإضافة لمراعات كلّ القوى الغير مذكورة في كلّ القواميس, العلميّة منها والأدبيّة والفلسفيّة والنفسيّة وكذلك العلوم الخارجة عن قوانيننا.
هذه وأخرى كثيرة تتجدّد فيها الأمور باستمرارٍ هاوٍ على نفسه, كرأسٍ إلى جانب جسده في آخر مناقشة لهما.