هم كذلك فمن نحن
22آذار2008
فاطمة عبد المقصود
فاطمة عبد المقصود
تأملت حالنا وسألت نفسى: ترى لو بعث الحبيب (r) بيننا حيا اليوم، ترى من كان يُحزنه أكثر، أنحن أم هم؟ أتباعه أم الذين لم تفتح قلوبهم بعد؟ وأرى الجواب المؤلم أننا نحن وفقط من سنُبكى نبينا لأننا من قد عصيناه بأكثر مما فعل أولئك.. أزعم أن فينا من يفعل ذلك، من يسىء للإسلام ونبى الرحمة والهداية أكثر مما أساء هؤلاء.. فهؤلاء يعرف الجميع أنهم كاذبون، حاقدون، وقد قال الله تعالى فى أشباههم: { وما يضرونك من شىء} النساء 113.