همسه في الأعياد

همسه في الأعياد

هايل عبد المولى طشطوش

[email protected]

عيد يجيء وعيد يذهب... وكم من أحوالنا يلفها الحزن والسكون... وكم من بيوتنا يغلفها الوجع والحنين ...! ،كم عيد يمر على كثير من البشر وقد فقدوا فيه من يدخل عليهم بسمه العيد ،كم من أسرة داهمها الحزن والوجع والفرقة قبل العيد فحال أفراحها ومسراتها الى أوجاع وتأوهات والآلام ، كم من عيد يأتي والنفوس متلوعه من الآهات ،كم من عيد يمر وكم من أجساد هدها المرض واسكنها الوجع ،عيد بأي حال تأتي أيها العيد ...!! انه سؤال يتردد على السنة كثير من الناس الذين يتوقون إلى عيد يلبسون فيه الجديد ويفرحون كما يفرح الآخرون ويشتاقون لبسمة وهمسه وضمه من معيل ومحب ،كم من بيوت فقيرة إلى الفرح في يوم العيد...؟!  كم من نفوس خاوية من السعادة في يوم العيد كم من شفاة محرومة من الفرح والابتسام في يوم العيد ...؟؟؟!

تمر الأعياد والحال بين الناس يزداد تعقيدا وتأوها ورغبه في الفرح في العيد ...كم هو جميل ممن اتاة الله الفرح والسرور والسعادة ومنحه القدرة على منحها للآخرين كم هو جميل منه أن يمنحها لمن يستطيع لأنه إن فعل ذلك شعر بمعنى العيد ،فليس  العيد ان تكون ذواتنا سعيدة فحسب بل العيد هو نشر المحبة والفرح والسعادة ونثرها كما تنثر الورود على الآخرين وفوق رؤوس من لا يملكونها ...!!

العيد هو منح الفرح  ممن يستطيع إلى من لا يستطيع لكي يكون عيدا تتلاقى فيه النفوس والقلوب والشفاة الحزينة مع غيرها ممن تملك هذة المقومات عندها يصبح للعيد معنى وطعم جديد ،ونردد دائما عيد بأي حال عدت يا عيد ؟؟؟