الخطابات

الخطابات

صالح جبار محمد الخلفاوي

[email protected]

من يفك العزلة ؟..

طوق من ألاسورة ,يحيط بمدى التوق نحوالولوج الى عالم الطمأنينة ..لاغير التأوهات ,تحرق صدري ,والناس هنا تعيش في بهرجة ألاشياء,لاغير التماع زائف يحاصرني ,كم أتمنى الهرب الى النفاذ الذي لاتطاله يدي , وشم يصرخ في مساماتي,أنين يسكن سفوح الحنين , وأتساءل : - من يستطيع أن يدحرج صخرة بأمنية ؟..من يوقظ قبرا بصرخة ..؟هنا يحل النزع ألاخير لترنيمة الوداعة ..

 أكتب على جدران البرد (تضيء شموسي ),وينحت في جوف ألامل صورة لعالم لفه الخراب فيا للتداعي ..الكل يبحث عن الانفلات والهروب لضفة الزيف ,أريد أن أنأى  عن وهم القش ,تحاصرني الاسئلة ؟؟...,وتضرب حولي أستارا من الوجع المضني ,ولأنهم لا يد ركون  سر الهاوية , فهم يتدافعون حول الحفرة المهلكة ..

عفوا ..يجب أن أضع حدا للمهزلة , فليس كل ما يتمناه المرء يدركه , هكذا نطقت الحكمة ..حدثيني عن معالم أختفت الى الابد,خضاب أقطفه من خضرة يانعة وأريج فواح , عنفوان جذل تاه في محرقة ألاخرين ...

حوار خافت, كدفىءمواقد الفحم في ليالي الشتاء, عن مرثية تنافق حواس الاكتراث, الانانية تمشي في طرقاتناكعربة الملوك, أضع ألامان أزهارا على تاج قلبي, أهفو لحلم علقته في ركن خلي, ليسدل عني مهرجان الضياع, من يرى هذا البناء الشامخ يحزنه تدافع الانهيار,  ومن يعش وسط الحقيقة يهرب من أتون الأساطير...لقد عقمت, رجولتي جراء أحباطاتي, شيىء يوقظ داخلي, عري الهزيمة, ومذ عرفتك, كنت أثمي الذي أبوأ به في وهج السهرات الخابية,

وحدي في الظلام ألعن ضعفي , حتى تألفت مع ألاثم , وأختلطت بعظمي دماء ك , فصرت عروقي المنبثة في مشاعري المقدسة ,ولدت كائنا جديدا , يحيا على صوتك ,يشتاق لآلق السهاد في زحمة عينيك ,المتعبتين من حلم سومري... , يفيق على شهقة النسغ المتطلع الى هامات النخيل ...

يحاصرني حبك كرداء السهرات , الصمت المتعب ,ولهف ألانتظار , قائمة طويلة من الرغبات الممنوعة , ووحدك تأسرين وجيب قلبي ,وأسمع صوتك في صحو ذاكرتي:/

هل يجب أن افصح ..؟

تمنيت لو أنك تفصحين ..

في حفلات التتويج ,وعلى أصوات المحتفلين , راياتك تزهو , وتغمرني السعادة , لآني وجدت فيك  سر ضياعي ,عامرة ليالي الجذل المنسابة ,على صفحة أعمارنا الهاربة , وأسمع صوت تحاورنا في نقش مخيلتي :_

كم يأ سرني عشقك ..يارجلا يتشظى داخلي مرايا ...

من يحمل عبىء المسافات , التي لم نقطعها بعد ؟..ويدمي  من فرط العناء , قدميه  على ناصية الطريق أنك سيدة تتحكم بظلال ألاشجار , وبمسرة العصافير , وتملك الحكم على الاحلام الغافية وتتوهجين داخلي ,  كأعز مايملكه بشر ...  أنه  الوطن .....