وتُثار حوله الأغاليط والأوهام
وتُثار حوله الأغاليط والأوهام
رضوان سلمان حمدان
إن الله تعالى لم يخلق الإنسانَ هملاً، ولم يتركه سدى..:
{ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ 115 فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ 116 } المؤمنون؛
فأرسل إليه رسله، وأنزل عليهم شرائعه وهداه:
{ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ} (البقرة: من الآية 38).
غير أن ذلك الهُدَى ما زال يحارَبُ حربًا لا هوادة فيها، وتُثار حوله الأغاليط والأوهام، وتكال له الاتهامات، ويُحال بين البشر والرؤية الصافية له، وتعرُّف أسباب النجاة فيه.